عودة جماهير الازرق للملاعب من خلال مهرجان الحب والابداع لماذا تخيف لهذه الدرجة جعلت الأعداء « يكذبون» والمعارضة تبرر هذه العودة وآخرون تصيبهم الدهشة فقد توقع الجميع الفشل لمهرجان فريق القرن ولكن المهرجان سجل نجاحاً منقطع النظير جعل «الصغار» الذين كانوا يراهنون على الجماهير لافشال الموسم الهلالي ولكن هذه الجماهير المخلصة والعاشقة جعلتهم يعودون «لجحورهم» فالجماهير الواعية جماهير الصفوة اكدت انها مع الكيان وليست مع الأفراد، هي تعشق ناديها وفريق كرة القدم وعندما جاءها النداء لبته واكدت عظمتها واسقطت الورقة التي كان يراهن بها البعض، ونأمل بعد ان قالت الجماهير كلمتها ان يلتف الجميع حول الكيان وان نرتضي جميعاً بالواقع المعاش وان البرير ومجلسه هم اصحاب الكلمة وان كان لبعضنا اي حديث يجب ان يكون ذلك عبر الجمعية العمومية، فالهلال قائد الحركة الوطنية يجب ان يعامل ويرتضي بالديمقراطية وعلينا جميعاً من اجل ان يكون الهلال في المقدمة كما عودنا جميعاً ان نلتف حوله ان لا نعود للممارسات الخاطئة التي جعلت فريق الكرة يتوقف عند محطة البرونز في الموسم الماضي رغم ان الكل قد رشحه للذهب، واذا أردنا الذهب علينا ان نعمل له وبمناسبة الذهب وكأس الذهب وليس الكأس الذهبية فكأس الذهب كله ذهب وسعره الآن يقارب السبعة مليارات وكأس الذهب الهلالي هو كأس الذهب الأول 1974 الذي انزله الرئيس الراحل نميري من أجل عيون المريخ ولكن فتية الهلال الاشاوس في ذلك العصر كان لهم كلام آخر مما جعل الرئيس ينزل كأساً آخر ولكن ايضاً كان من نصيب الهلال ابان الرياضة الجماهيرية لتلعب عليه المنتخبات وفي النهائي فاز منتخب الجزيرة به بعد ان تغلب على الخرطوم وذهبت الكأس لمدني وقيل انه تم صهره عندما طالب الهلال لتضيع على الهلال قرابة العشرة مليارات هذا بشأن كأس الذهب اما الكأس الذهبي دائماً يكون كأسا «عادي» يتم طلاؤه بالذهب مثل كأس دبي وكأس السد ونحن نقول ذلك نتحدى ان يكون في البلاد كأس ذهب كبير ككأس الهلال الأول والثاني الذي ضاع بولاية الجزيرة.. سألت الصديق مولانا ازهري وداعة الله وهو يشارك في افتتاح حلم الولاية الشمالية مدينة الصداقة بكريمة هل سيتم الغاء مهرجان المريخ بعد وفاة الحوت محمود عبدالعزيز الذي ظل يشارك في كل مهرجانات المريخ فقال لا يمكن الالغاء وقلت له ان الجماهير لن تحضر المهرجان فأجاب انهم لا يحتاجون حضور الجمهور لأننا استطعنا جمع ثلاثمائة مليون وهي كافية لتغطية ما نحتاجه.. جمع هذا المبلغ قبل المهرجان ليأتي المهرجان ب 250 مليون جنيه وكانت المنصرفات فقط خمسين مليونا ليصل المبلغ لخمسمائة مليون ودخل مهرجان الهلال من الاستاد بلغ 350 مليونا رغم الفارق في قيمة تذاكر الدخول وهذه هي الحقيقة نقولها ونحن نستشهد بحديث مولانا ازهري وداعة الله من اجل ان يصمت من يتحدثون عن فشل مهرجان الهلال لأن فارق المائة مليون يؤكد الفارق الكبير.. قبل ان تبدأ المنافسة بدأ الهجوم على التحكيم وهذا يحدث كل عام قالوا كذباً ان الحكم احتسب ركلة جزاء للهلال في المهرجان امام اهلي مدني وهذا لم يحدث بل ان الحكم احتسب ركلة جزاء ضد الهلال ماذا يريدون؟!