عربياً هواها حفل تدشين البدء في انشاء مستشفى سرطان الأطفال «99199» بالخرطوم والذي يشرفه المشير البشير بعد غد الثلاثاء بقاعة الصداقة، قررت اللجنة المنظمة له أن تكون هناك ثلة من الفنانين العرب الذين تنوي الاستعانة بهم في استقطاب الدعم للمستشفى من بينهم الفنانة ديانا كرزون، وماجد المصري، وسيمون، والجسمي وغيرهم، يصبح هذا دليلاً دامغاً على قناعة وصلت إلى العديد من الجهات التي تحاول الاستعانة بالفن ونجومه لخدمة قضاياها بأن الفنانين السودانيين ليسوا بنجوم شباك حتى داخل وطنهم، فمن قبل شهدنا دعوة كاظم الساهر لفعاليات الخرطوم عاصمة الثقافة العربية، وكذلك شيرين ومنير وهاني شاكر حينما ارادت بعض الجهات دعم دارفور، مما يشي بأن كل من يرغب في جني الأرباح لمشروعه المزمع، فعليه الاتجاه نحو الفنانين العرب، والذين أصبحت شهرتهم تتجاوز شهرة فنانينا، حتى داخل حدود الوطن!!! الفن والتزوير التحقيق المنشور على صفحات الصحف حول التزوير في انتخابات اتحاد التشكيليين السودانيين يعطي احساساً كالحاً بالأسف تجاه هذا الكيان الذي يفترض أن يكون لأعضائه رهافة الاحساس، ورقة الشعور الفني، لكن أن نسمع بان هناك اشتباكات تمت خلال الانتخابات التي لم تكتمل أصلاً، وطالت تهم التزوير العديد ممن يفترض فيهم النزاهة داخل الاتحاد، ومهما يكن من أمر الخطأ الذي ربما بدا للبعض بسيطاً من جهة أن التحكم لم يكن جيداً في دخول وانصراف الحضور، ولم يتم حساب لتوزيع بطاقات الاقتراع، والطريقة العقيمة التي تم بها فرز الأصوات من داخل صنادق الاقتراع، لكن تبقى نتائجها وخيمة على سمعة اتحاد التشكيليين. عاصم الوسيم جلسة عاصم البنا وطريقة حديثه في حلقات برنامج «أغاني وأغاني» والتي لاحظ فيها الكثيرون علامات «الافتراء» كما تقول حبوباتنا، جعلتني أتساءل عما يميز عاصم عن أبناء البنا الكثر، فرأيت أنه من حيث الأداء الصوتي، والتطريب، وفن القاء الدوبيت، لم يتجاوز الأمين البنا، ولا هو متفوق على سعد البنا، ولا هو مجيد أكثر من الفرجوني، اللهم إلا مسحة من وسامة أسبغها الله عليه ليس إلاّ.. وعاصم وبرغم اختياره للعام الثالث على التوالي لا أحسب أنه سوى «فرقعة» ينقضي زمانها، و«تفرقع» غيرها، وله في نادر خضر وغيره أسوة حسنة، لأن البصمة الخاصة به مفقودة، وإلا فخبروني ما أغنياته الخاصة المحفوظة لدى الجمهور، ولا أظن أن احداً سيلقي علينا باجابة، فهو -عاصم- اعتمد على ارث متوارث تركه له الراحل المجيد عمر البنا من حيث الأغنيات، وكذلك الاسم، ثم لا شيء آخر!! الجنوب يبدأ نقلت الأخبار أن قناة «إبوني» بدأت بثها التجريبي من مدينة الفجيرة الاعلامية بدولة الامارات العربية المتحدة، وهي قناة سودانية جنوبية، تختص بشؤون الجنوب، وقدمت نفسها كقناة ثقافية سياحية، وهي تسعى لتعريف العالم العربي بالجنوب، ونرى أن هذه الخطوة جاءت متأخرة من الاخوة في الجنوب، إذ أن الوصول للآخر يحتاج أن تحاوره بلغته التي يفهمها، ونقدم له من ثم ما عندنا، إذ أن هناك أكثر من ستار بين الجنوب والشعوب العربية، ومطلوب من الاخوة في الجنوب اختراق هذا الستار لتقديم رؤاهم الحقيقية للآخرين، ونحن في الانتظار وسنرى رسالة القناة الجديدة، ومن ثم نقيّم. تحدي ابن البادية اعلان الفنان صلاح بن البادية الأخير، بأنه ينوي المشاركة في فعاليات مهرجان الأوبرا القادم بالقاهرة، حمل نوعاً من التحدي الواضح من خلال كلماته للموسيقار د. الفاتح حسين، والذي عرف أنه المشارك السوداني الوحيد المعتمد الذي يشارك كل عام باسم السودان، ويختار من يريد من الفنانين السودانيين للمشاركة معه، فصلاح ذكر أن المشاركة في الأوبرا جاءته بطلب من أحد المسؤولين الكبار، وهو لم يسع لها، لأنه ليس فناناً محلياً - على حد تعبيره- لذا الأوبرا هي التي سعت اليه، اضافة لتأكيده على أن المشاركة ستكون بعيدة وليس لها أية علاقة بمشاركة الفاتح حسين!، وهذا الحديث بالتأكيد سيكون له ما بعده لدى الفاتح حسين!