استنكر تجار في نيالا بولاية جنوب دارفور، تصاعد وتيرة التفلتات الأمنية لا سيما بعد اختطاف رجل الأعمال المشهور إبراهيم النقر. وأمهل تجار غاضبون تجمهروا بمكتب الغرفة التجارية في نيالا أمس، إدارة الغرفة (48) ساعة للرد على تساؤلاتهم بشأن تردي الأوضاع واختطاف رجل الأعمال أو اتخاذ خيار آخر - لم يتم تحديده -. وتساءلوا عن تردي الأوضاع رغم زيارة وزيري الداخلية والدفاع ومدير الأمن للولاية قبل أسبوعين خاصة بعد تهديدات الحركات المسلحة بدخول نيالا وإغلاق المنافذ حولها. وقال عدد من التجار للصحفيين، إن مسؤولية الأمن الكبرى تقع على عاتق الحكومة الاتحادية، ثم على عاتق حكومة الولاية، وأكدوا ضرورة التنسيق والتناغم بين الأجهزة الأمنية ويقظة الأفراد، ونوّهوا إلى أنّ هنالك ضعفاً في السلسلة الأمنية مستدلين بتكرار عمليات النهب والسلب والاختطاف دون القبض على المجرمين وتقديمهم للمحاكمات. وفي الأثناء، انعقد اجتماع طارئ للغرفة التجارية بنيالا حول تداعيات التفلتات الأمنية وآثارها على الوضع الاقتصادي وحركة انسياب البضائع. ويتجه التجار إلى تسليم مذكرة احتجاجية شديدة اللهجة لوالي الولاية اليوم.