شهد منزل السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، إمام طائفة الأنصار بالملازمين مساء أمس بادرة فريدة وملفتة، حيث تم عقد قران البريطانيين (توم) الذي يعمل بالأمم المتحدة و(كايت انجلش) المسؤولة السياسية في السفارة البريطانية، وفق طقوس سودانية خالصة، وسط حضور مقدر من البريطانيين والسودانيين من سياسيين وناشطين وإعلاميين وأسرة المهدي، التي قامت بكل التجهيزات، وأصدقائها.. وكانت عادات الزواج السودانية سيدة المكان مما أشاع الغبطة والسرور لدى البريطانيين. المهدي قال إن الطقوس السودانية للزواج تمثل أصالة وعراقة التاريخ السوداني في مثل هذه المناسبات من (الجرتق والضريرة والحنة والدلوكة) وغيرها من الأشياء المصاحبة لها والتي تمثل قيمة كبيرة لدى السودانيين من حيث طبيعتها وجوانبها الصحية. وغمرت المكان أجواء من البهجة، مع إيقاعات (الدلوكة) وأغاني السيرة، وعبر الحضور عن سعادتهم تلقائيا بالمشاركة الفاعلة، وأثنوا على ما قامت به أسرة الإمام الصادق، فيما شكر الزوجان وذووهم، الإمام والحضور وأسرة المهدي التي لم تدخر وسعا في إخراج المناسبة بالشكل اللائق بها وبضيوفها، والتي جمعت العلاقة بين الأخوة السودانيين والبريطانيين، وتمنى الجميع امتداد العلاقة وتبادل تقاليد وعادات البلدين.