أدان د.الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية، التخريب والتدمير الذي حدث لبعض المنشآت في مدينة أم روبة بولاية شمال كردفان، في الهجوم الذي نفذه متمردو الجبهة الثورية على المدينة أمس. ووعد خلال مخاطبته الاحتفال بتغيير مجرى نهر عطبرة لقيام سدي عطبرة وسيتيت أمس بمزيد من التنمية والمشاريع الكبيرة لأنها رد عملي للمخربين وأعداء الوطن الذين قاموا بأعمال تخريبية فى أم روابة. وأضاف: المشروع ردٌ لأعداء الوطن في الداخل والخارج رغم كيد المُخرِّبين للمشاريع التنموية وأصحاب الممارسات الطائشة. ودعا حملة السلاح للاستجابة لنداء السلام، وطالب المواطنين بالالتفاف حول القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لسحق أعداء السودان بالداخل والخارج. ووجّه النائب وزارة الزراعة ووزارة الموارد المائية والكهرباء بإكمال التصميمات الفنية اللازمة التي تتبع لقيام السد. وأكد استعداد السودان لسد النقص في الغذاء للعالم العربي، ودعا الصناديق العربية بصفة عامة والصناديق الكويتية والسعودية للاستثمار في الزراعة بالسودان. وفي السياق، قال مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان، إن الهجوم على مدينة أم روابة بشمال كردفان كان الهدف منه الإضرار بالمواطنين ونهب ممتلكاتهم وتجريدهم من مقتنياتهم وتسبيب الأذى وقتل الأبرياء. ووصف الطاهر في اجتماع طارئ عقدته لجنة شؤون المجلس حسب (الشروق) أمس، الهجوم بأنه أسلوب انتهجته الحركات المتمردة على الدولة مع كل المواطنين في البلاد، وأوضح أنّ الحركات شعرت بالعزلة التامة داخلياً وخارجياً بعد سقوط كل أقنعة الزيف التي كانت تستتر خلفها من جهة أخرى. وأشاد الاجتماع بمجاهدات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة الهجوم، واكد أهمية اليقظة والتحسب لأية أعمال يمكن أن تقوم بها الحركات. وناقش الاجتماع الإجراءات التي يمكن أن يتخذها المجلس في سبيل دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة. وأقرّت اللجنة تكوين وفد لزيارة أم روابة والوقوف على الأوضاع لدعم أهل المنطقة ورفع تقرير للمجلس بغرض بحث الإجراءات اللازمة لحسم كل الحركات التي تُهدِّد أمن واستقرار البلاد. إلى ذلك، يناقش المجلس في جلسته غداً الهجوم على أم روابة، واتخاذ إجراءات عملية تقود للقضاء التام على حركات التمرد وجيوبها في كل أنحاء البلاد. من جانبها، أدانت القطاعات السياسية والدينية والاجتماعية والطلابية والمواطنون، عدوان الجبهة الثورية، وأصدر العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، بياناً أدَانَ فيه الاعتداءات ضد المواطنين العُزّل، ووصفها بالظالمة والغاشمة، ودعا لمزيد من التلاحم وتقوية الجبهة الداخلية لصد ودحر المتمردين حتى ينعم المواطن والوطن بالأمن والاستقرار. فيما أكد موسى محمد أحمد مساعد الرئيس رفضه للهجوم، ودعا الحركات بالانضمام للسلام. استنكار وإدانة واسعة لهجوم الجبهة على أم روابة الخرطوم: الرأي العام: أدان د.الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية، التخريب والتدمير الذي حدث لبعض المنشآت في مدينة أم روبة بولاية شمال كردفان، في الهجوم الذي نفذه متمردو الجبهة الثورية على المدينة أمس. ووعد خلال مخاطبته الاحتفال بتغيير مجرى نهر عطبرة لقيام سدي عطبرة وسيتيت أمس بمزيد من التنمية والمشاريع الكبيرة لأنها رد عملي للمخربين وأعداء الوطن الذين قاموا بأعمال تخريبية فى أم روابة. وأضاف: المشروع ردٌ لأعداء الوطن في الداخل والخارج رغم كيد المُخرِّبين للمشاريع التنموية وأصحاب الممارسات الطائشة. ودعا حملة السلاح للاستجابة لنداء السلام، وطالب المواطنين بالالتفاف حول القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لسحق أعداء السودان بالداخل والخارج. ووجّه النائب وزارة الزراعة ووزارة الموارد المائية والكهرباء بإكمال التصميمات الفنية اللازمة التي تتبع لقيام السد. وأكد استعداد السودان لسد النقص في الغذاء للعالم العربي، ودعا الصناديق العربية بصفة عامة والصناديق الكويتية والسعودية للاستثمار في الزراعة بالسودان. وفي السياق، قال مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان، إن الهجوم على مدينة أم روابة بشمال كردفان كان الهدف منه الإضرار بالمواطنين ونهب ممتلكاتهم وتجريدهم من مقتنياتهم وتسبيب الأذى وقتل الأبرياء. ووصف الطاهر في اجتماع طارئ عقدته لجنة شؤون المجلس حسب (الشروق) أمس، الهجوم بأنه أسلوب انتهجته الحركات المتمردة على الدولة مع كل المواطنين في البلاد، وأوضح أنّ الحركات شعرت بالعزلة التامة داخلياً وخارجياً بعد سقوط كل أقنعة الزيف التي كانت تستتر خلفها من جهة أخرى. وأشاد الاجتماع بمجاهدات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة الهجوم، واكد أهمية اليقظة والتحسب لأية أعمال يمكن أن تقوم بها الحركات. وناقش الاجتماع الإجراءات التي يمكن أن يتخذها المجلس في سبيل دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة. وأقرّت اللجنة تكوين وفد لزيارة أم روابة والوقوف على الأوضاع لدعم أهل المنطقة ورفع تقرير للمجلس بغرض بحث الإجراءات اللازمة لحسم كل الحركات التي تُهدِّد أمن واستقرار البلاد. إلى ذلك، يناقش المجلس في جلسته غداً الهجوم على أم روابة، واتخاذ إجراءات عملية تقود للقضاء التام على حركات التمرد وجيوبها في كل أنحاء البلاد. من جانبها، أدانت القطاعات السياسية والدينية والاجتماعية والطلابية والمواطنون، عدوان الجبهة الثورية، وأصدر العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، بياناً أدَانَ فيه الاعتداءات ضد المواطنين العُزّل، ووصفها بالظالمة والغاشمة، ودعا لمزيد من التلاحم وتقوية الجبهة الداخلية لصد ودحر المتمردين حتى ينعم المواطن والوطن بالأمن والاستقرار. فيما أكد موسى محمد أحمد مساعد الرئيس رفضه للهجوم، ودعا الحركات بالانضمام للسلام.