نفى أتيم قرنق زعيم الأغلبية ببرلمان جنوب السودان، القيادى بالحركة الشعبية بالجنوب، وجود أية علاقة بين تأجيل زيارة رئيسه سلفا كير للخرطوم إلى منتصف يونيو المقبل، والاتهامات الأخيرة من قبل السودان لجوبا بدعم المتمردين. وقال قرنق حسب (شينخوا) أمس: ليست هناك أية علاقة بين تأجيل الزيارة والاتهامات الأخيرة. وأضاف: من الواضح أن هناك ترتيبات أدت لتأجيل الزيارة، وقد حملت زيارة وزير خارجية السودان علي كرتي إلى جوبا جوانب إيجابية، ولولا هذه الزيارة لتم الربط مباشرةً بين تأجيل زيارة الرئيس سلفا كير ميارديت والتطورات الأخيرة. وتابع: يبدو أن القيادة في السودان منشغلة بتطورات الأوضاع في دارفور وكردفان، ولذلك رأت أن يتم لقاء الرئيسين سلفا كير وعمر البشير على هامش القمة الأفريقية المرتقبة بأديس أبابا. وأقر اتيم قرنق بالبطء في تنفيذ اتفاقية التعاون الموقعة بين السودان وجنوب السودان، وقال: هناك بطء في تنفيذ بنود اتفاقية التعاون نظراً لتشابك الملفات والقضايا التي كانت عالقة بين البلدين، ولكن اتجاه التنفيذ لا يزال سليماً. ونفى قرنق الاتهامات حول ارتباط جوبا بالهجمات الأخيرة لتحالف الجبهة الثورية على مناطق بغرب السودان. وشدد على عدم دعم الجنوب لمقاتلي الحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال: ما يحدث في المنطقتين شأن داخلي لا علاقة لنا به. وحذر قرنق من تطورات الأوضاع في منطقة أبيي.