في مطلع يونيو الجاري وقع حادث حركة في منطقة (التواجير) بمحلية القطينة بولاية النيل الأبيض راح ضحيته (41) مواطناً، ومنذ زيارة رئيس الجمهورية للمحلية إبان حتفالاتها بعيد التعليم قبل نحو ست سنوات، لاتزال بوابة المستشفى التي شرعت السلطات المحلية في بنائها كما هي، كما عمل المواطنون بالجهد الشعبي على سقف مبنى الحوادث الجديد الذي بدأ العمل فيه في العام 2010م وطليه بالدهان وتوصيل الكهرباء الداخلية بعد الانتهاء من أعمال التشطيب الأولية وعادة ما يتقدم المواطنون على السلطات المحلية والولائية في حالة وقوع الحوادث المميتة في تقديم الدعم للمصابين ونقلهم بعرباتهم الخاصة لتلقي الاسعافات في الخرطوم، يأتي هذا في وقت تعمل فيه عربة اسعاف واحدة، فيما لازالت الثانية بطرف ورشة شركة التايوتا في الخرطوم في انتظار دفع مبلغ (30) ألف جنيه لم تدفع حتى الآن، ويعاني مستشفى القطينة من نقص حاد في تخصصات العظام والباطنية والاطفال بجانب نقص يصل الى حوالي 80% في الكوادر الطبية المساعدة وعمال النظافة، عليه يناشد المواطنون عبر (حضرة المسؤول) وزير المالية (الحافظ عطا المنان) بالتعجيل في سداد فاتورة الاسعاف وتسخير مزيد من الجهود للانتهاء من العمل في حوادث القطينة، كما تناشد وزير الصحة( د. معتصم صديق) ان يفرد حيزا في تعيينات الصحة التي ستتم في الايام القادمة لمستشفى القطينة لسد النقص في الكوادر الطبية المساعدة،وايجاد حلول عاجلة للنقص في التخصصات خاصة تخصص العظام.