قال المهندس علي شمار أمين النقل والاتصال بالمؤتمر الشعبي، إنّ حزبه متحسب من مخاطر نزع السلطة بالقوة، وأكد أن ذهاب المؤتمر الوطني من السلطة دون ترتيبات سيدخل البلاد في كارثة. وأمن شمار في المنبر الإعلامي الدوري لشباب الحزب أمس، على ضرورة مشاركة المؤتمر الوطني في الحياة السياسية حال تخلى من أن تكون الكلمة الأخيرة له وقبل بمشاركة حقيقية مع الأحزاب الأخرى، وأبدى شمار مخاوفه من حدوث صوملة بالبلاد، وجدّد مطالبة الشعبي بتشكيل حكومة انتقالية لتجاوز الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة. وأشار إلى فوات الأوان لإقناع المواطن بذات الشعارات القديمة ودغدغة مشاعره الدينية بأحاديث الجهاد. وقال إنّ استضافة منافسة (سيكافا) بدارفور لن تجلب الأمن، ووصف ذلك بالمكابرة، لجهة أن وثيقة الدوحة المناط بها جلب السلام بالإقليم والاستقرار وإزالة معسكرات النزوح فشلت في ذلك، وأنّ معسكرات النزوح تضاعفت وبلغت (99) معسكراً، كما فشلت محاولات تدشين القرى التنموية في جنوب دارفور لعدم استتباب الأمن. وحمل د. التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية مسؤولية ما يحدث بحكم أنه لا يملك قوات أو قدرة للعب دور في إقرار السلام بالإقليم، وقال إنه مجرد موظف بمنظمة الأممالمتحدة تم التوافق عليه حسب خلفيته التاريخية بوصفه حاكماً سابقاً للإقليم مقابل قيادات الحركات المسلحة، وقال إن هذه المعادلة لم تنجح.