حظيت الزيارة التأريخية للدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب الحاكم باهتمام بالغ.. وصنعت من النتائج ما لم يكن متوقعاً.. العلاقات السودانية الصينية علاقات تأريخية وراسخة في القدم.. وما يعجب أهل الصين وحكامها هل ثأر أهل السودان من غردون الذي أذاق أهل الصين العذاب المر والذي نال كل شهرته العسكرية في الصين.. وقتله في السودان فرح أهل الصين.. بكين أكدت في مباحثاتها مع الوفد السوداني رفيع المستوى أنها حريصة على عدم تأثر علاقاتها بالسودان بأي مهددات.. وهذا موقف نبيل ... عظيم يحظى بتقدير كبير من أهل السودان الدكتور نافع سلم لنائب الرئيس الصيني رسالة مهمة من الرئيس البشير تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.. الحوار الاستراتيجي بين السودان والصين اختتم مساء الجمعة باتفاق البلدين في المجالات الاقتصادية و التنموية .. الوفد السوداني كان وفداً كبيراً ضم كبار المسئولين في الاقتصاد والنفط والمعادن.. وكافة المجالات الاقتصادية التي تحظى بالاهتمام البالغ بين البلدين.. ووفد تقوده شخصية كبيرة ونافذة مثل الدكتور نافع علي نافع لا بد ان يجد الترحاب الكبير ويجد كل التقدير والاحترام بالاستجابة لكل أنواع التعاون بين البلدين.. الصين من الدول الصديقة التي تراعى علاقات الصداقة مع أي بلد.. وهي دولة حرة .. وستكون هذه الزيارة لها ما بعدها.. من حيث تطوير العلاقات بين البلدين ومن حيث الاستفادة القصوى من خبرة الصين ومن التكنولوجيا المتقدمة التي تملكها.. والمطلوب من الدكتور نافع وكبار رجالات الدولة القيام بمثل هذه الزيارات للدول الكبرى التي همها إقامة علاقة متوازنة ومشتركة مع من تريد من الدول، ولا مطامح لها في أي بلد من بلدان العالم، لذلك نجدها مقبولة من كافة دول العالم .. لقد حظيت بحضور العدد الخمسين للثورة الصين في احتفال فخم أقيم في أكبر ميدان من ميادين بكين ورأيت التطور العسكري في مجال الطيران الحربي بكافة أنواعه.. وكذلك الدبابات والطائرات والصواريخ المتطورة والطويلة المدى.. وكل هذا بفضل الادارة السياسية التي تتمتع بها الحكومة الصينية.. والإنسان الصيني عملي من الطراز الأول.. ولا تهاون في تطبيق القوانين، حيث تطال كل من يخطئ من الصغار إلى الكبار ووجدت تقدير الصين لقياداتها السابقة حيث وقفوا في المنصة مع رئيس الصين في ذلك الوقت.. إنه تقليد فيه كثير من الوفاء