لا يخفى عليكم الاهمية القصوى التي صارت تتمتع بها رخص القيادة ليس بالسودان وحده بل في كافة دول العالم فهنالك من يريد بها السفر للبحث عن فرص عمل بالخارج وهنالك من يعول بها اسرة وهنالك من يعمل بها في أجهزة الدولة واذا لم يكن مستخرج رخصة قيادة لايتم تعيينه في المصالح الحكومية ولا القطاع الخاص ولا يمكنه السفر الى الخارج لأن العقود صارت ترتبط بضرورة الحصول على رخصة القيادة. وانتم سعادة المدير تعلمون المشاكل المتعددة التي افرزتها ضرورة الالزام بالحصول على رخصة تعليم من احدى المدارس قبل الجلوس لامتحان القيادة رغم امكانية استخراج كتب للثقافة المرورية تغني عن تلك المدارس وهناك العديد من المواطنين لا يمكنهم تحمل اعباء تلك المدارس المادية الباهظة حتى اصبحت كنوع من ابتزاز المواطن , ونحن نعول عليكم باصدار قرار بالغاء قرار الالزام بتلك الشهادات التي اصبحت عبئا على كاهل المواطن البسيط، على ان تصبح تلك المدارس اختيارية لمن اراد واستبدالها بكتيبات ارشادية يتم عليها امتحانات نظرية للتأكد من قدرات المتقدم . وقبل ان اختم ،سيادة المدير، لابد ان اوجه الشكر الى مباحث المرور وامن الشرطة التي تجنب المواطن الكثير من جرائم النصب والاحتيال في رخص القيادة، ولكن الامر حقا يحتاج للمراجعة فيما يختص بتلك المدارس. وزير التخطيط العمراني الخرطوم : نادية عبد القادر: شكا عدد من عمال الشركة الوطنية للطرق والجسور بوظائف مختلفة بان لديهم استحقاقات متأخرات مرتبات من شهري (8-9- 10-11-12) للعام (2012) وحتى اليوم لم يأخذوا مرتباتهم واستحقاقاتهم المالية والبديل النقدي والعلاج النقدي الى عامي (2008-2013)م وايضا منحة العيدين حسب لائحة شرط الخدمة والاجر الاضافي ومنحة رئيس الجمهورية منذ اصدار القرار الرئاسي من قانون العمل . كما اكد العمال بان هنالك بعض العاملين بالشركة اخذوا نصف مرتب الا انهم لم يأخذوا النصف الآخر ، وطالبوهم بالتنازل من الشكوى المقدمة ضد الشركة نظير المرتب ،الا انهم رفضوا ذلك ، يناشدون وزير المالية الاتحادي بالتدخل لارجاع حقوقهم المسلوبة.