أثبتت الدراسات أن هناك علاقة مباشرة بين الحياة الزوجية وصحة الأوعية الدموية.وأثبتت واحدة من أحدث الدراسات، التي أجريت على مدى الثلاثة الأعوام الاخيره عن الحالة الصحية لعدد من الرجال والسيدات الذين يعانون من تفاوت في ضغط الدم، أن هناك ارتباطا مباشرا بين ضغط الدم والعلاقة الزوجية، خاصة بالنسبة لمدى تعاون الزوجين فيما بينهما.حملنا هذا السؤال لعدد من الازواج فكانت الحصيله هى ....!!؟؟ الطاهر القاسم موظف:ضحك الرجل ثم قال نعم هنالك نكد جميل وهو ان تقيس درجة العاطفه عند زوجتك فتبدأ بالتعليق على فنانه او ممثله ودايما ماأغيظ زوجتى بهيفاء وهبى كلما وجدتها على التلفاز واقول لها ولاسيما وان زوجتى بدينه عباره(حلينا نحنا) فتنزعج وتثور مما يجعلنى اكثر انشراحا ثم اقدم لها بعد ذلك اعتذارا لطيفا يجعلها تتبسم وتنسى الامر،يوفق ابوالقاسم الرأي منصور الزين الذى تحدث عن النكد الزوجى ينبنى على شخصيه الزوجه فهنالك زوجات تتعمد ان تثر عدداً من الخلافات بشكل او بآخر لا لشئ سوى انها لاتريد ان تراك فى هدوء وسكينه وكذلك الامر منسحب على الرجال فهنالك من يرى ان المرأة اذا كانت (مرتاحه) فى البيت يتعمد الى خرق نظام الترتيب فى البيت ليفتعل اى مشاجرة معها وياحبذا اذا كانت المراة سريعة الغضب،وتقول منال فضيل ربه منزل ان الرجال على اطلاقهم هم من يثيرون النكد الزوجى فى كثير من الامور ودائما مايحسسك الرجل بالتعب والارهاق وعدم الاهتمام به بالأخص اذا كانت الزوجه ربه منزل مثلنا ومهما مانبذله من جهد لتوفير البيئه والجو المناسب له يتكدر ويهيج ويبدأ فى الموشح اليومى عن التعب والعمل وعدم الاهتمام. وترى ليلى الشيخ موظفه وربه منزل ان النكد الزوجى موجود فى كثير من الزيجات ونادرا ماتجد زيجه هانئه لاسيما وان الرجل السودانى معروف عنه التأثر بعوامل خارجيه فى محيط حياته اما نحن الموظفات فمتوافقات مع ازواجنا وننجز اعمال البيت من وقت مبكرولكن هنالك بعض الصدامات التى تحدث ولكنها قليله ونتجاوزها سريعا وينصح الدكتور بريان بيكر المتخصص في علم النفس والذي أشرف على الأبحاث بالابتعاد عن شريك الحياة طالما كانت الحياة الزوجية غير سعيدة، لأن حدوث احتكاك بين الزوجين سيؤدي للإصابة بارتفاع في ضغط الدم, في حين أن العكس يحدث تماما في الحياة الزوجية السعيدة. وفي حالة الأزواج الذين يتمتعون بحياة زوجية سعيدة, يكون جدار القلب أقل سمكا من جدار القلب لدى الأزواج الذين لا ينعمون بحياة زوجية سعيدة.وبينما ركزت الغالبية العظمى من الدراسات على تأثير الحياة الزوجية على الأوعية الدموية, تبين أن للزواج آثارا أخرى تمتد إلى طريقة تعامل الجسم مع ضغوط الحياة. كما أن الطريقة التي يتم بها التعبير عن هذه الضغوط يمكن أن تتحكم في النواحي الجسمية والنفسية.وقد ضمت أبحاث بيكر العديد من الدراسات التي توضح التأثيرات الصحية للحياة الزوجية، وأشارت إحدى هذه الدراسات على سبيل المثال إلى أن ضغوط الحياة الزوجية يمكن أن تضاعف من احتمالات الإصابة بمرض السكر.وأشارت دراسة أخرى إلى أن الزوجات اللاتي يعانين من ضغوط الحياة الزوجية أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية للمرة الثانية بمعدل يصل إلى ثلاثة أضعاف الأحوال العادية، بينما أشارت دراسة ثالثة إلى أن الحياة الزوجية السعيدة تؤدي إلى زيادة مناعة الجسم، وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب بسبب انخفاض نسبة هرمونات التوتر في الجسم!!