يحظى منتجع صائدة الأسماك «هدى» بجبل أولياء باكتظاظ ملحوظ في عطلة الكريسماس كل عام.. حيث يفد اليه المعيدون طلباً للقرب من النيل والخضرة و«السمك» الحسن.. تقول «هدى» انها تقوم بالاستعداد بترتيب المكان.. وتوزيع «مفارش» على الأرض في منتجعها المتواضع الجميل قبالة خزان جبل أولياء.. حيث يقصدها الزوار للتمتع بيوم جميل.. وتتصل بها بعض الأسر لتوفير متطلبات اليوم السعيد من طازج الأسماك نظير مبالغ تصل الى «05» جنيهاً ايجار محل ووجبة سمك.. حيث يتحول المكان لنشاط دائب من عمالها طاهي الأسماك ومنظفوها.. بقرب المكان حيث تنتشر الأرض الخضراء تزدحم بالقادمين من عمق المدينة في شكل مجموعات للاحتفال بالكريسماس.. ورغم برودة الشتاء مطلع كل عام وآخره لا يتوانى الشباب والصغار الاستمتاع بالسباحة..«توتي».. قبل ان يكون لها جسر يربطها بالمدينة كانت قبلة المحتفين العابرين اليها بالمعدية.. حيث تعد الأكثر مقصداً من طالبي بهجة وفسحة الكريسماس لشطها الجميل وحدائقها الغناء.. ومن تعسر عليهم ذلك قبلاً فقد مهد «جسرها» الى كل محتفل ان يعبرها ماشياً أو على ظهر دابته الاتوماتيكية..!«ناس بحري».. يقول عنهم عبدالعظيم من الكدرو يتخذون من «جنائن» ضواحيها محفلاً حيث يقوم ملاك «الجناين» بتأجيرها بمبالغ تتجاوز المليون جنيه اذ انها مسورة تحتفظ بخصوصية احتفال الأسر الكبيرة.. أما السابلة والعوام فعليهم ان ينتشروا في الشط من الكدرو الى الجيلى في المقاسم المفتوحة..حدائق وسط العاصمة تشهد حشداً من المواطنين في كذا مناسبة وقد أسهمت الحدائق المفتوحة المجانية في تقليل الاكتظاظ.. وتبلغ أسعار التذاكر لدخول الحدائق الخرطومية بين الجنيهين الى الثلاث جنيهات. أمسيات الكريسماس تتوزع حسب مزاجك الفني.. فاعلانات الفنانين الشيب والشباب تملأ جدران المدينة.. محدثة بأنهم سيكونون متوزعين في اندية ومسارح الولاية..