أكد اتحاد مزارعي السودان ان نسبة المزارعين في البلاد تمثل حوالي (70%) من المواطنين مما يؤكد ان هناك اعداداً كبيرة من المزارعين سيكونون ضمن المرشحين في الدوائر المختلفة بجميع التنظيمات السياسية وبانواعها المختلفة في الانتخابات المقبلة. وكشف غريق كمبال - نائب رئيس اتحاد عام مزارعي السودان - عن جهود الاتحاد وخطته للمرحلة المقبلة لايجاد حلول مناسبة للمعوقات التي تهدد الزراعة بالبلاد مبيناً سعيهم لاجازة قانون جديد يسمى قانون «اصحاب الانتاج الزراعي والحيواني» الذي يهدف لتطوير الزراعة والمزارعين وايجاد حلول حاسمة لجميع قضايا الزراعة. وأضاف غريق في حديثه ل (الرأي العام) انه تم الاتفاق على وضع مسودة للقانون مع اتحاد عام الرعاة مشيراً الى ان أهم ملامح القانون تتمثل في تحرير الانتاج الزراعي من القيود وزيادة الحرية للمزارعين فضلاً عن تطور المنتجات الزراعية وزيادتها لكافية الاستهلاك المحلي وتوجيه محصولات الصادر للاسواق الخارجية. وتوقع غريق ان تشهد الفترة المقبلة تحسناً واضحاً في العمل الزراعي والمتوسع في حجم المساحات الزراعية بعد القرار الذي اصدره رئيس الجمهورية أخيراً بتأجيل ديون المزارعين المعسرين لمدة عامين وبجدولة سدادها ل (6) اشهر مشيراً الى ان حل قضية الاعسار من قبل الحكومة اسهم في عزم معظم المزارعين على الادلاء باصواتهم لصالح المؤتمر الوطني أو الدولة لاهتمامها بقضاياهم. وأكد د. صديق عيسى - مدير عام مشروع الجزيرة - استقرار العمل الزراعي بالمشروع بعد الجهود التي تبذلها الجهات المعنية بالزراعة لتفادي أي معوقات تهدد سير الزراعة. وقال صديق ل (الرأي العام) ان بعض الافراد وروابط مستخدمي المياه والاتحادات المختلفة بالمشروع تعكف على تطوير الزراعة وايجاد حل لأية مشكلات تهدد الزراعة لضمان الاستقرار وتحقيق الانتاج المطلوب مشيراً لمساهمة هذه الفئات في العملية الانتخابية المقبلة. وقال عوض الكريم بابكر - رئيس اتحاد عام مزارعي مشروع حلفا الجديد الزراعي - ان مزارعي المشروع يعولون كثيراً على الانتخابات المقبلة في زيادة تمثيل قطاعات المزارعين لتولي قضايا الزراعة واعطاء المشكلات التي تواجهها أولوية كبرى. واضاف بابكر ل (الرأي العام) ان هم المزارعين الأول هو النهوض بالزراعة وحل مشكلات الغذاء وتطوير القطاع الزراعي والاعتماد على الزراعة في تطوير الاقتصاد.