اجمعت آراء طلاب وطالبات الشهادة السودانية في مادتي الأسرية للمساق الأدبي والهندسية للمساق العلمي حيث كان ذلك خارج توقعاتهم وخلق قلقاً للقادم من مواد الامتحانات التي تمنوا ان تكون في اطار المباشرة والسهولة.. طالبات مدرسة البدوى الخاصة اجمعن على مدى صعوبة مادة الأسرية التي كانت توقعاتهن لها دون ذلك مما افسد فرحتهن بسهولة ما قبلها من المواد ولعل ما بعدها يأتي سهلاً ومفهوماً لهن.. اما طالبات وطلاب المساق العلمي ايضاً كان الذهول والاستياء واضحاً على وجوههم بعد امتحان الهندسية الذي وصفه الجميع انه وضع بطريقة تختلف عن ما قبلها من السنين الماضية.. فكان قول الطالبات من مختلف المدارس مثل مدرسة نسيبة ومدرسة الشهيد د. محمد احمد عمر فقد كان الاتفاق ظاهراً عليهن فقد اوضحن ان كثيراً من الاسئلة لم تكن مفهومة لديهن مما جعلهن يشعرن بالخذلان.. وأكد ذلك طلاب المدارس في ام درمان ان صعوبة مادة الهندسية ومسائلها كانت معقدة متمنين من الله التسهيل والتوفيق في باقي المواد.. ويقول الاستاذ محمد ابراهيم: لم نتوقع ان يشكو الطلاب ولو معظمهم من هذه المواد واضاف: ومن رأيي ان يحتاط الطالب الممتحن لكل شىء يمكن ان يأتي لامتحان في مادته وان يطلع على كل الطرق المباشرة وغيرها لأن الطالب في وضع امتحان لذا لابد ان يكون ملماً بجميع احواله.. أما نحن الأساتذة نعتبر انفسنا قدمنا كل ما يمكن تقديمه للطلاب خلال الفترة الدراسية وبكافة المجهودات وما تبقى هو قدرة استيعاب الطالب للمادة..