انعشت عملية الاقتراع بمحلية الخرطوم سوق «التاكسي» الذي كان يشكو ملاكه خلال الفترة الماضية من حالة ركود حادة. ولحظت جولة ل (الرأي العام) اكتظاظ بعض مراكز الاقتراع بالخرطوم بعربات «التاكسي الأجرة» رغم توافر سيارات «الهايس» التي خصصتها بعض الأحزاب للناخبين.وأكد محمد إبراهيم - صاحب تاكسي - مساهمة الانتخابات في زيادة ربحيته مشيراً الى ان الاقبال أكثر من النساء خلال الثلاثة أيام الماضية، وتوقع ان يشهد سوق «التاكسي» اليوم اقبالاً متزايداً من الناخبين باعتباره آخر يوم للإقتراع. من جانبها استهجنت الناخبة حليمة عثمان بالدائرة (39) ولائية و(30) قومية مركز جبرة الارتفاع الذي طرأ على تعريفة التاكسي والركشات، واشارت الى انها كانت تسكن جبرة وبعد تسجيل اسمها في المركز بجبرة انتقلت الى مدينة الصحافة وحتى تدلي بصوتها تطلب منها ذلك تأجير تاكسي لكي يقلها إلى مركز الاقتراع لكنها تفاجأت بارتفاع قيمته التي بلغت (15) جنيهاً رغم قرب المسافة. وأكد الناخب محمد يوسف تلاعب أصحاب التاكسي بزيادة التعرفة مستغلين فرصة الانتخابات التي انعكست ايجاباً على ربحيتهم دون مراعاة لظروف الناخبين الاقتصادية. واضاف: من الواضح أن عملية الانتخابات التي جاءت بعد عشرين عاماً انعشت مجالات كثيرة لم يكن يتوقع أصحابها أن تشهد ازدهاراً كالذي تشهده الآن.