توجّه المهندس كمال علي محمد وزير الري والموارد المائية فجر اليوم إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات مجلس وزراء دول حوض النيل المقرر انعقادها غداًَ السبت وتستمر لمدة يومين. وتُفيد مُتابعات «الرأي العام» بأن وزير الري سبقه الى أديس أبابا وفد فني مكون من المهندس إبراهيم صالح نائب رئيس الجهاز الفني للموارد المائية، د. سيف الدين حمد مدير محطة البحوث بود مدني ود. احمد المفتي المستشار القانوني لمبادرة حوض النيل للتحضير لاجتماعات المجلس الوزاري لدول حوض النيل. وأكدت المصادر أنّ الاجتماعات دورية، لكنها ستُناقش تداعيات توقيع بعض دول المنبع عَلَى اتفاق للتعاون يستثنى دولتي المصب (السودان ومصر)، بجانب إثناء هذه الدول للتراجع عن موقفها وبحث القضايا الخلافية بين دول الحوض. ووصفت المصادر، اجتماعات أديس أبابا بالمفصلية في العلاقات بين دول حوض النيل، كما أنها ستبت بشأن مستقبل مبادرة حوض النيل. إلى ذلك نقل موقع «اليوم السابع» عن مصادر مطلعة بوجود تكليفات عليا للوزير المصري محمد نصر الدين علام بدعوة دول حوض النيل لجولة جديدة من التفاوض حول ملف الحوض في القاهرة الشهر المقبل. ويأتي انعقاد اجتماعات المجلس الوزاري تنفيذاً لمقررات الاجتماع السابق بشرم الشيخ، الذي فشل في التوصل لاتفاق بين دول الحوض عَلَى القضايا الخلافية أو توقيع الاتفاق الإطاري، إلى جانب انه أول اجتماع لوزراء الري بدول الحوض بعد توقيع (5) من دول المنبع على اتفاقية للتعاون تستثنى السودان ومصر، وأرجأت دولتان من دول المنبع التوقيع عليها وهما (الكنغو وبوروندي).