* ظواهر عديدة إجتاحت الشارع السوداني،أغلبها سلبي والإيجابي منها لا يتعدى أصابع اليد الواحدة ...(تقليعات) لا حصر لها يمارسها الشباب من الجنسين ،يصرون عليها ويتفاخرون بها (يتمخترون) بها في الشوارع،وذلك ربما يكون لقناعتهم بالإنفتاح علي العولمة من اوسع أبوابها ومواكبة التطورات المتعلقة بالشباب في العالم، وليس فيهم من يفكر في اخذ الايجابيات إلا ماندر..(الرأي العام) تجولت وسط الطلاب لمعرفة آرائهم حول هذه الظواهر المختلفة ابتداء بالازياء ومرورا ب(تسريحة) الشعر والعبارات غير المفهومة التي يتبادلها الشباب فيما بينهم خصوصا الطلاب..(جوليا المفتي) طالبة بجامعة السودان أكدت علي وجود هذه الظواهر وقالت انها تتبع الموضة ولكنها تختار منها غير الشاذ والذي لا يلفت اليها الانتباه كما تفعل الكثيرات من زميلاتها اللائي يتعمدن ذلك.. وأضافت موضة الازياء صارت لا تشبهنا واشياء اخرى تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا..أما(محمد معاوية) إدارة مكاتب قال:إنه لا ينفي سوء الظواهر التي يمارسها الشباب من الجنسين على الرغم من وجود الاشياء الطيبة التي يمكن لهم اتباعها فيما يتعلق بالموضة في الأزياء وكيفية (حلاقة) الشعر وإستخدام المفردات غير اللائقة.فيما قالت (إسراء فتحي) انها تعتمد على الاستايل الشخصي وتهتم باتباع الموضة تحرص على ارتداء (الإسكيرتات) القصيرة مثل (قاطعة الخور) ولاتبالي في استخدام كلمة(ماسورة) اويا(فردة) كلها اشياء مواكبة للعولمة وما يحدث عند الشباب في العالم.. وقال (محمد ابو الحسن) ان الظواهر الجديدة كل يوم في ازدياد وسط الطلاب خصوصا في الازياء وتسريحة الشعر وقال هذه الايام هناك (تسريحة ) اسمها ( اندومي) كل الشباب يقلدون بعضهم فيها لدرجة ان رؤوسهم كلها متشابهة في الشارع كما انهم يتفقون في تداول عبارات مختلفة يكتسبونها من (الشماسة) كما يطلقون عليهم.