تعكف وزارة التجارة الخارجية بالتنسيق مع عدد من الجهات الأخري على وضع حلول مناسبة لتلافي المعوقات الحالية المتمثلة في تفاقم تدني وإنهيار أسعار السلع والمنتجات الزراعية والحيوانية بوجه خاص وتدني أسعارها فضلا عن إرتفاع انتاجها مما أدي إلى خسارة كبيرة وسط قطاع المنتجين. وذكر مصدر بوزارة التجارة أن تدني الانتاج وأسعار الشراء للمحصولات المختلفة جعلها قليلة الطلب والعرض مشيرا إلى أن زيادة الأسعار تقدم فرصة كبيرة لزيادة الإنتاج، داعيا إلى ضرورة الإهتمام بالتنظيم الداخلي للأسواق المختلفة بالولايات المنتجة بغرض الوصول الى ضوابط عملية للبيع والشراء وتفادي الأسباب التي تؤدي إلى زيادة حجم المضاربات والبيع العشوائي وسط التجار والسماسرة الأمر الذي قاد إلى وجود خلل في العمليات التجارية كافة. ووصف المصدر المشكلات التي يفتعلها بعض المعنيين بشأن الصمغ العربي خاصة فيما يتعلق بدعوى تدني أسعارالتركيز لشرائه هذا الموسم ب (70) جنيهاً بأن إرتفاع أو تضاعف الأسعار يعتبر ظاهرة إيجابية فيه، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حجم الإنتاج ورفع المستويات الإقتصادية لجميع المعنيين والمنتجين والمعنيين بهذا الأمر بالإضافة إلى زيادة فرص العمل. وأكد المصدر سعيهم الجاد إلى تقليل واردات السلع الكمالية من كثير من الدول المختلفة حاليا عبر التنسيق ما بين إدارة الجمارك والمواصفات وغيرها من الجهات الأخري المعنية بالأمر مع التركيز على زيادة السلع والمنتجات الموجهة نحو الصادر إلى الخارج والإستفادة من عائداتها. وتوقع ان يتم الإتفاق خلال الفترة القادمة مع بعض الدول للدخول في مشروعات مشتركة للتبادل التجاري في كثير من السلع خاصة المتعلقة بالثروة الحيوانية التي توقفت في الفترة الماضية لعدة أسباب.