توافقت خمسة من الفصائل الإتحادية - المرجعيات والهيئة العامة والوطني الإتحادي ومجموعة أزرق طيبة والامانة العامة - على وحدة الحزب الإتحادي بإقرارها على ورقتي إعلان مبادئ الوحدة وخارطة الطريق للمؤتمر العام للحزب الإتحادي وإستصحبت معها ميثاق الشارقة الذي تم توقيعه في العام 2005م ووثيقة إتفاق فصيلي مجموعة أزرق طيبة والأمانة العامة فيما تحفظ بالرغم من مشاركته في الإجتماع بالتمثيل بقيادات نافذة الفصيل السادس الإتحادي الموحد في بيان صحفي أصدره أمس عن المشاركة في لقاء الوحدة الإتحادية. ودعت ورقة خارطة الطريق للمؤتمر العام الى تكوين لجنة عليا للمؤتمر العام تتكون من ستين عضواً يمثل فيها كل الفصائل الإتحادية لتتولى الإعداد للمؤتمر العام خلال مدة تحددها، واشارت ورقة إعلان المبادئ الى رفض الشمولية المدنية والعسكرية وقيام مؤسسة ديمقراطية جامعة وشاملة لكل الإتحاديين تبدأ بحصر العضوية وإنتخاب القيادات القاعدية ديمقراطياً بالتصويت الحر المباشر ثم التصعيد وصولاً للمؤتمر العام. وشكل المجتمعون لجنة تتكون من (18) عضواً يمثل فيها كل فصيل من الفصائل الستة بثلاثة من عضويته لتقوم بالإتصال بالفصائل الإتحادية للتأمين على الوحدة. من ناحيته اتهم حسنين حزب المؤتمر الوطني بالسعي لافشال إجتماع الوحدة - على حد قوله - وقال: الوطني سعى لإجهاض هذا الإجتماع بإصدار عدد من البيانات لأن الحزب الإتحادي هو القادر وحده على جمع جماهير الشعب السوداني لمنازلة هذا الحزب وهزيمته في الإنتخابات القادمة. وأضاف: إن مصلحة المؤتمر الوطني في أن لا تجتمع فصائل الحزب الديمقراطي. ومضى: أقول بدون تحفظ إن من يعترض على وحدة الحزب السياسي أراد أو لم يرد وعى أو لم يع إنما ينفذ سياسات المؤتمر الوطني وسيسقط عن نفسه وبإرادته عضويته في هذا الحزب. وأشار حسنين الى أن لقاء الوحدة الإتحادية يعتبر نقطة إنطلاقة لما وصفه بالمارد النائم (الإتحادي). لتوحيد رؤى القيادات الإتحادية كافة