أكد بروفيسور ابراهيم غندور، أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني، انتهاء أزمة النازحين بولاية النيل الأزرق، وشكك في أن يكون هنالك نازحون من جنوب كردفان بجنوب السودان، وانتقد غندور في تصريحات صحفية أمس، محاولة البعض لتصوير الواقع الإنساني في البلاد للمجتمع الدولي بأنه أمر يستوجب التدخل، ووصفه بأنه أمر مؤسف أن يحدث من سودانيين، وأوضح أنها محاولة لتحريك المجتمع الدولي ضد السودان. ونفى غندور بشدة ضلوع حزبه في الانشقاقات التي تحدث داخل الحزب الاتحادي (الأصل)، وقال إن الوطني لا يتدخل في شؤون الاتحادي وليس ضالعاً في الأحداث الأخيرة بالحزب، وأكد استمرار التفاوض بين الحزبين. ونفى غندور أن يكون حزبه تسلم من حزب الأمة القومي شروطه للمشاركة، وقال: تَسلّمنا العديد من المذكرات من حزب الأمة، ولكن لم نتسلم منه مذكرة في اليومين الماضيين. وقال غندور إن الحركة الشعبية أفسدت بتمردها المبادرات كافة التي تقدم بها الوسطاء، وجدد بأن الحل في وضع السلاح وعودة المتمردين إلى داخل البلاد، وتوقع غندور استئناف المفاوضات بين دولتي السودان قريباً عقب تحديد الآلية الرفيعة موعد المفاوضات، واستبعد غندور أن تؤثر زيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد للخرطوم، سلباً في العلاقة بين السودان والدول العربية، وقال: السودان يعمل كي لا تتشابك الأسلاك.