الخرطوم : سونا قال الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية أن إنشاء مجلس حكماء ولاية جنوب كردفان خطوة موفقه نحو الانفتاح على قومية الاداء و تعزيز المشاركة وتوسيع دائرتها، وتشهد على صدق التوجه الذي تعلنه حكومة الوحدة الوطنية دائما فى الرغبة فى ابتكار وابتداع الاليات التى توسع من مشاركة اهل السودان فى حل القضايا المختلفة التى تواجههم وأضاف طه لدى مخاطبته امس الجلسة الإفتتاحية لدورة الإنعقاد الأولى لمجلس حكماء الولاية هذه الخطوة تذكرنى باصداء ما جرى فى ملتقى اهل السودان لمناقشة قضايا دارفور والذى كان ايضا منبرا جامعا تجلت فيه مشاركة اهل السودان جميعا وقدرتهم على حسن تحليل وتشخيص القضايا ووضع مقترحات المعالجات والحلول لها. وأكد ثقتة في ان هذا المجلس بما يذخر به من كفاءات وقدرات وخبرات سيشكل اضافة قوية وفاعلة لجهد الشراكة بين الطرفين لمعالجة القضايا واقتراح الحلول لتعزيز المسيرة وتوقع طه أن تكون المداولات خلال الإجتماع وطنية مسئولة قائمة على المعلومة الدقيقة وعلى الخبر اليقين و الاولويات الواضحة التى لاتتناقض مع ما جاء فى الدستور وفى اتفاقية السلام ولكنها فى ذات الوقت لا تتقيد بما رسم او ما وضع من معالجات وانما تنظر الى الافق وتناقش كل القضايا المطروحة وفي مقدمتها قضايا استدامة السلام وتعزيز الثقة ومن ثم الانطلاق فى جو معافى وأمن لمواجهة تحديات الأمن و التنمية والمصالحة والتعافى الاجتماعى وتهئية الولاية من بعد لقضايا سياسية ذات اثر كبير للحاضر والمستقبل فى استحقاقات الانتخابات والمشورة الشعبية. وحض نائب رئيس الجمهورية المجلس لتناول كل هذه القضايا بالصراحة الكاملة فى اطار النظر الموضوعى فى اطار السعى المشترك لتقديم الحلول والمعالجات. وهنأ سيادته الوالي ونائبه على التوافق والتناغم و الرؤية الثاقبة ، مبينا ان هذه السمة تعتبر رصيدا ايجابيا ومفتاح لهذا المجلس ليدخل به على كل قضايا البلاد ، و ليكون المجلس امتدادا لهذه الرؤية وهذه الروح الجماعية فى الاداء والتي كانت من ثمراتها هذا التناغم ليس فقط البرامج والخطط فى معالجة محاور الحياة فى الولاية وفقا للاولويات ولكن هذه المبادرات التى تتصف بالابتكار وعدم التقليدية فى رسم الحلول وتقديم المعالجات وليس أدل على ذلك من هذه الفكرة المبتكرة فى انشاء وتأسيس هذا المجلس.