أنتقد والي ولاية جنوب دارفور علي محمود محمد ما أورده الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون في تقريره بشأن دارفور أمام مجلس الأمن الدولي والخاص بعرقلة المسئولين في الحكومة عمل قوات حفظ السلام "اليوناميد". وقال في تصريح ل(smc) أن قوات اليوناميد تتمتع بكل ما كفلته لها اتفاقية دخولها السودان، مشيراً إلى أنها تمارس عملها العادي في الولاية دون أي عراقيل عبر المواقع السبعة التي تنتشر فيها. وأكد أن اللجنة المناط بها التعامل مع العملية الهجين برئاسة نائب الوالي، وعضوية قائد الفرقة (16) بنيالا، ومدير شرطة الولاية، ومدير جهاز الأمن والمخابرات بالولاية لم تتلق أية شكاوي في هذا الخصوص، منوها إلى تعاون حكومة الولاية معها في أداء مهامها، وتخصيص موقع بمطار نيالا لخدمات طيران اليوناميد. وقال محمود إن السودان بعضويته في الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي يحترم المواثيق التي وقعها، وفيما أعلن عدم الحاجة لوجود قوات دولية بدارفور في ظل السلام الحقيقي والأمن الذي تعيشه المنطقة، أكد أن استمرار وجود هذه القوات يأتي بموجب الاتفاق مع الحكومة المركزية التي عليها أن تقرر في شأنها. وكان سفير السودان لدي الأممالمتحدة عبد المحمود عبد الحليم قد صرح أمس أنه حان الوقت لقوات حفظ السلام الدولية كي تستعد لمغادرة دارفور معبراً بذلك عن الرفض لتقييم متشائم قدمته المنظمة الدولية للوضع في دارفور.