كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية ولاية الخرطوم عن حالات ازدياد لطلبات الرعاية من قبل الأسر البديلة للأطفال مجهولي الأبوين بدار المايقوما في وقت خصصت فيه الوزارة (67) باحث اجتماعي بالمحليات السبع بولاية الخرطوم للإشراف على الأطفال. وقالت د. منى مصطفى خوجلي مدير إدارة الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية في تصريح خاص ل(smc) إن الوزارة قامت بإنفاذ برنامج الأسر البديلة في العام 2004م كجزء من برنامج الرعاية للأطفال مبينة أن البرنامج وجد استجابة واسعة من قبل الأسر. وأكدت أن حوالي 350 طفلاً تم أخذهم لكي يعيشوا تحت كنف الأسرة البديلة موضحة أن الوزارة تقوم بمساعدة الأسر التي تأوي الأطفال مالياً باعتبار أن للأطفال احتياجات متجددة مشددة على أن اختيار الأسر البديلة يتم بمواصفات دقيقة، كاشفة عن تخصيص (67) باحث اجتماعي وإلحاقهم بالمحليات للإشراف على الأطفال مجهولي الأبوين. وأشارت مدير إدارة الرعاية بالوزارة إلى أن الباب مفتوحاً لكل من يرغب في احتضان طفل فضلاً عن تقديم المساعدة للأطفال مجهولي الأبوين بجانب كل من يود الإطلاّع على الأوضاع بالدار نافية ما تناقلته وسائل الإعلام عن اختفاء عدد من الأطفال بدار المايقوما وقالت أن الحديث في هذا الأمر لا أساس له من الصحة وأن الدار في مأمن تام.