اطلع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية على الأوضاع الأمنية بدارفور ووجه خلال لقائه بالقصر الجمهوري المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية بأن يتم تقديم كل من كان طرف في أحداث معسكري كلمه وزالنجى للعدالة. كما وجه بان تضافر الجهود لحماية النازحين في معسكراتهم هذا وقد وصف وزير الداخلية أحداث معسكري كلمه وزالنجى بالسلوك الاجرامى وقال إن هذا التعدي جاء من مجموعة المتمرد عبد الواحد محمد نور على النازحين عقابا لمواطني المعسكرات لانحيازهم للسلام مؤكدا سيادته حماية المدنيين لاى سلوك اجرامى يهدد حياتهم واستقرارهم. واطلع رئيس الجمهورية على تقرير مفصل حول الأمطار والفيضانات التي اجتاحت تشاد وقال وزير الداخلية أن جسراً جوياً بدأ من الخرطوم لإعانة الأخوة في تشاد اثر الأمطار التي تعرضت لها وحول موقف الأمطار بالبلاد قال وزير الداخلية إنها مبشرة بخريف ناجح وليس هنالك أضرار كبيرة وأن إيرادات النيل الأزرق زادت بنسبة 50 %. هذا وتناول اللقاء أيضاً جوانب بسط الأمن الشامل والسجل المدني والجواز الالكتروني والسلامة المرورية لحماية المدنيين بالإضافة إلى الخطة القومية لتامين الاستفتاء بالتنسيق مع وزارة الداخلية بحكومة الجنوب.