قال مارك ليال غرانت سفير بريطانيا لدى الأممالمتحدة أمس، إن بعثة مجلس الأمن التي زارت السودان اخيراً لمراقبة الاستعدادات للاستفتاء عادت «بفهم أفضل» للتحديات التي تواجه الخرطوم. وأبلغ غرانت المجلس في اجتماع مفتوح أن بعثة المجلس للسودان عادت إلى نيويورك مقتنعة بالأهمية القصوى للتحديات التي تواجه السودان، وقد عدنا بفهم أفضل لهذه التحديات والإرادة السياسية المطلوبة لمواجهتها بفضل الاجتماعات التي عقدناها. وأضاف السفير البريطاني: «سمعنا التزاماً قوياً من الطرفين باتفاق السلام الشامل بما في ذلك إجراء استفتاء سلمي في حينه والتوصل إلى إتفاق حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء». وأشار إلى أن بعثة المجلس ترحب بهذه الالتزامات وتشدد على أهمية ترجمتها إلى عمل ملموس، محذراً من أن المجلس سيواصل متابعة هذه القضايا عن كثب خلال الأشهر المقبلة. ومن جهتها قالت رايس للمجلس: وجدنا أن الجنوبيين متفائلون جداً، ومتلهفون للغاية، وقد تمثلت الرسالة التي سمعناها مراراً في أنهم ملتزمون التزاماً قوياً بموعد الاستفتاء، لكنهم قلقون من أن هذه التوقعات قد لا تتحقّق وسط مخاوف من احتمال عودة الصراع بين الشمال والجنوب.وشدّدت رايس على أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن: يجب أن يستمرا في تقديم الدعم لتنفيذ اتفاق السلام الشامل.