بدأت زيارة الوساطة المشتركة إلى ولاية غرب دارفور ظهر اليوم بلقاءات حاشدة لفعاليات دارفور بمطار الجنينة. وسلمت فعاليات المجتمع المدني بولاية غرب دارفور مذكرات لوفد الوساطة المشتركة الزائر للولاية في إطار التشاور مع قوى المجتمع المدني برئاسة أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة بالخارجية القطرية والوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي. وأوضحت المذكرة السياسية التي تحصلت عليها (smc) ان السلام سيمهد الطريق لإكمال مشاريع التنمية والعودة إلى دارفور الأولى مشيرة إلى ان الحكم الفيدرالي الذي تعيشه الآن قد أسهم بتقصير الظل الإداري وعمل على دفع مسيرة التنمية وزيادة المشاركة بالسلطة مبينة رفضهم بشدة العودة إلى مربع الإقليم الواحد لأإسهامه في تكريس المحسوبية والظلم والتهميش وانعدام التنمية موضحة ان القوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية الأخرى ظلت عين ساهرة ويد أمينة وحامية لعرين الوطن معلنة رفضها لوجود القوات الدولية التي ينتقص وجودها سيادة وكرامة البلاد. وفي ذات السياق رفع طلاب غرب دارفور لوفد الوساطة مذكرة موضحين ان قضية دارفور قد أصبحت سلعة رابحة تباع وتشترى في سوق الغرب مبينين مساراتهم في ترك التعليم بسبب الحروبات. من جانبها دفعت المرأة بغرب دارفور بمذكرة ثالثة موضحة بأنها الخاسر الأكبر في كل الحروب معلنة رفضها لمبدأ العودة للإقليم الواحد .