المتحدثون الأستاذ : الدكتور عبدالرحمن موسى أبكر - رئيس الحركة الأستاذ : آدم صالح أبكر – القائد العام الأستاذ : إبراهيم عبد الدائم - الناطق الرسمي للحركة الأستاذ إبراهيم عبد الدائم - الناطق الرسمي للحركة رحب بالحضور من الأخوة الصحفيين والإعلاميين وشكر أسرة المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) لاستضافتهم للمؤتمر وقدم زميله القائد العام آدم صالح أبكر الذي قال إن ما يجري في دارفور على أرض الواقع محزن جداً حيث تعرضنا لهجمات في مناطقنا من بعض الحركات غير الموقعة على اتفاقية أبوجا وذكر نحن فصيل من مجموعة عبدالواحد محمد نور انفصلنا منه وجنحنا للسلام ووقعنا اتفاقية أبوجا من أجل أهل وشعب دارفور. وأبان آدم صالح أنه تم الاعتداء على قواتهم من قبل قوات مني أركو مناوي في ولاية شمال دارفور حيث تم اعتقال ثلاثة قادة عسكريين وطالبوا (مبالغ مادية حتى يتم إطلاق سراحهم) وانتقد هذا الفعل المشين من قبل قوات مناوي وخاصة مسألة التعبئة والحشود من قواته بدعم من السلطة الانتقالية حيث وقع اصطدام بيننا (الإرادة الحرة) وفصيل مناوي. وذكر آدم صالح أن لديهم وجود عسكري بجنوب وغرب وشمال دارفور مضيفاً أنهم وقعوا على ميثاق شرف بولاية جنوب دارفور مع الحركات ولكن الأخوة في حركة مناوي خرقوا ميثاق الشرف وقامت قواتنا بتأمين الالياف الضوئية للشركة السودانية للاتصالات (سوداتل) وحماية برنامج تحصين الأطفال وإيصال الإغاثة إلى اللاجئين. وذلك بطوعنا واختيارنا. وفيما يتعلق بالترتيبات الأمنية خلصنا إلى أنه لابد من حصر القوات وتصنيفها وترتيبها وحصر السلاح تمهيداً لإنزالها على أر ض الواقع ومن باب حرصنا على أهلنا في دارفور آثارنا أن نضع السلاح أرضاً في 5 مايو 2006م وأن نجنح للسلام فنحن تنظيم جامع لكل السودانيين. وأن ننخرط في عملية السلام الشامل والتنمية بالبلاد. وأكد عامر حسن الأمين السياسى للحركة حرص الحركة على لم الشمل في دارفور وإنفاذ برامج التنمية والسلام والعودة الطوعية للاجئين مشيراً إلى تحويل الحركة من عسكرية إلى سياسية واتصالنا ببعض من التنظيمات السياسية المعارضة وغير المعارضة المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية ونحن نسعى لطرح برنامجنا السياسي مؤكداً عزمهم على دخول الانتخابات القادمة وشاركنا في برنامج رتق النسيج الاجتماعي وإصلاح ذات البين بين القبائل المختلفة بدارفور. إلى جانب المشاركة في مفاوضات سرت بقيادة رئيس الحركة ومؤتمر الفاشر وفي ترتيب عمل السلطة الانتقالية ولكن هيهات – هيهات ونسعى الآن للتحول من العمل العسكري إلى العمل الديمقراطي. وأكد أن اتفاقية أبوجا شاركت في صياغتها كل الفصائل الموجودة في دارفور المعارضة وغير المعارضة ومنهم من جنح للسلم ومنهم من لم يجنح لها. وقال الأستاذ الدكتور عبدالرحمن موسى رئيس الحركة إن العناصر التابعة للأخ كبيرمساعدى رئيس الجمهورية اعتدت على المساليت في قريضة (مقتل 50 شخص) وعلى أهلنا في ميما وأخيراً رهيد البردي (مقتل 17 شخص) وقال إن مناوي حول السلطة الانتقالية لغير موضعها وإلى حكر قبيلة (لم يسمها) ويروج الآن بأننا تسلمنا مبالغ من السلطة الانتقالية ووأؤكد لكم إننا استلمنا مبالغ ضئيلة جداً استلمها القادة الميدانيون ولم يسلموها لرئاسة الحركة.وأكد أنه في زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية التقي بابو الغيط وتباحثنا حول مجمل قضايا دارفور ووعد أبو الغيط بتقديم العون للجامعات والمدارس الثانوية في ولايات دارفور، وقمت بزيارة الجامعة العربية في القاهرة وتباحثنا حول موضوع الدعم العاجل لقضايا دارفور الملحة. وفيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية أبوجا خاصة ملف الترتيبات الأمنية يسير بصورة طيبة وبخصوص التعداد السكاني نحن نؤيد قيامه في دارفور ورغم شح إمكانيات الحركة إلا أننا عازمون على دخول الانتخابات القادمة مؤكداً أن أهل دارفور مؤمنون أنه لا سبيل لحل لمشكلة دارفور إلا عبر الوحدة ووضع السلاح ودعا كافة الحركات للانضمام إلى ركب السلام وحذر مناوي من الذي يفعله في دارفور يضر به وبأهله كما ثمن جهود مصر في إحلال السلام وتقديم الدعم لدارفور وأعاب على الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي اهتمامهم بالحركات المعارضة وتجاهلهم الحركات الموقعة على اتفاقية أبوجا. النقاش: محمد مصطفى الزاكي – صحيفة ألوان السلطة الانتقالية تقول إنه تم تسليم أموال إلى قواتكم؟ أسامة سيد أحمد – الجزيرة الفضائية ما هو دور الحركة بعد تحولها من عسكرية إلى سياسية؟ خالد فرح – صحيفة الرأي العام المواجهة بين قواتكم وقوات مناوي هل هي مستمرة أم توقفت وماهي الخطوات التي اتخذت في هذا الأمر؟ الطيب داؤد – صحيفة المراقب نرجو تمليك الحقائق للصراع الدار بينكم وبين قوات مناوي ياسر جبارة – صحيفة الخرطوم ماهى الأموال التي رصدت من قبل السلطة الانتقالية لحركتكم؟ التعقيب السلطة الانتقالية قامت بتسليم مبالغ ضئيلة لقادة حركة الإدارة الحركة إلا أنهم لم يسلموها إلى رئاسة الحركة. وهي مبالغ ضئيلة مقارنة مع ما يروجون له. نسعى الآن للتحول من حركة عسكرية لحركة سياسية ويتم الآ ن ضم قواتنا إلى الجيش والشرطة والأمن. نحن في حوار مع الحكومة وإخوتنا في حركة مناوي حتى نقي أهلنا في دارفور شر الحرب. نملك عدة خيارات لمواجهة مناوي في الوقت المناسب.