سلم الوفد الحكومى لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة رده على الوثيقة النهائية حول قضايا التفاوض الست فيما أبدى الوفد بعض الملاحظات التى تتعلق بالصياغة وسلمها ضمن ردوده على الاطار العام للوثيقة فيما يتوقع أن تسلم حركة التحرير والعدالة ملاحظاتها مساء الخميس 24 فبراير. ووصف الدكتور عمر ادم رحمة المتحث باسم الوفد الحكومى فى تصريح ل(smc) الوثيقة النهائية بأنها معقولة خاصة وانها عالجت نقاط الخلاف بطريقة اتسمت بالحيادية. ولم يكشف المتحدث بأسم الوفد الحكومى عن محتويات رد الحكومة على الوثيقة الا انه قال أن الوثيقة شاملة ويمكن أن تكون مشروع سلام نهائى متوقعاً ان يشهد مطلع الشهر القادم التوقيع النهائى على الاتفاقية. وطالب رحمة حركة العدل والمساواة وكافة الحركات الدارفورية بابداء المرونة والنظرالى وثيقة السلام بواقعية مضيفاً أن فتح مسار جديد للتفاوض ليس مجدى فى ظل وجود وثيقة ناقشت كافة قضايا دارفور بأستفاضة. وأبلغت مصادر مطلعة ل(smc) أن حركة العدل والمساواة مازالت تدرس الوثيقة ولم تحدد رؤيتها النهائية مضيفةً ان هناك خلاف داخل قيادات الحركة حول وثيقة السلام النهائية. وكانت الوساطة المشتركة قد حددت مساء الخميس 24 فبراير آخر موعد لتسليم رؤية الاطراف حول الوثيقة الثلاثية للسلام بدارفور.