عقد الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية أمس اجتماعاً مع وزير الدفاع الفريق مهندس عبد الرحيم محمد حسين ووزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد بحثوا فيه تطورات الأوضاع في إدارية أبيي عقب تفاقم الأحداث بالمنطقة مؤخراً ووجه طه بضرورة تجاوز تداعيات الأزمة وبذل قصارى الجهود للحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين وتوفير الأمن والاستقرار لقبيلتي المسيرية ودينكا نقوك.. وأكد وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد للصحفيين بمجلس الوزراء أمس احتواء التوتر بأبيي، مشيراً للجهود التي بذلتها الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب وأعلن استمرار الجهود لحين التوصل لحل سياسي يفضي لاستقرار الشمال والجنوب كاشفاً عن زيارة يعتزم القيام بها عدد من المسؤولين من الولاياتالجنوبية ووالي جنوب كردفان ورئيس إدارية أبيي وكبار الإدارات الأهلية لقبيلتي دينكا نقوك والمسيرية للمنطقة للوقوف على الوضع ميدانياً والعمل على ترتيب الأوضاع بصورة تحول دون انفجار الموقف مجدداً. وأكد أنّ الأحداث التي وقعت مؤخراً أثرت على تنفيذ مخرجات اجتماع مؤسسة الرئاسة الذي ضم رئيس الجمهورية ونائبيه الفريق أول سلفا كير ميارديت والأستاذ علي عثمان.. لا سيما فيما يتعلّق بخروج الشرطة الإضافية القادمة من الجنوب وتمركزها بالمنطقة منوهاً إلى أن الاجتماع الرئاسي قضى بزيادة عدد القوات المشتركة النظامية فضلاً عن إرسال قيادات عُليا من شرطة الجنوب والشمال وخروج كل القوات المشتركة خارج حدود أبيي. وقطع بأن وزارتي الدفاع والداخلية ستبذلان جهودهما لاستقرار أبيي.