كشف الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية البحر الأحمر عن مساعٍ يقوم بها لحل كافة الاشكالات الخدمية التي تواجه داخليات الطلاب والطالبات في ذات الوقت الذى أوضح فيه بأن الوضع الحالي للداخليات أفضل من العام الماضي وأنه يبذل جهود للارتقاء بها في حدود الإمكانيات المتاحة رغم إقراره بوجود قصور في بعض النواحي لكنها لم تصل إلى مرحلة التدني. وكشف عابدين محمد أحمد أمين الصندوق القومي بالولاية ل(smc) عن تكوين لجنة مشتركة من الصندوق والطلاب تعمل لإنهاء مشكلة الترحيل للطلاب من خلال التنسيق مع اتحاد غرف النقل واتحاد أصحاب الحافلات لتفعيل خطوط المواصلات من وسط المدينة إلى الداخليات خاصة داخلية الموانيء والتى تقع جنوببورتسودان في الطريق السفري مبيناً بأن اللجنة ستبحث إمكانية إيجاد مواعين أكبر لترحيل الطلاب على خطوط المواصلات العامة بجانب خفض قيمة التذكرة من جنيه إلى (50) قرشاً لتصب كل تلك الجهود مع الترحيل الذى يقوم به الصندوق من خلال (3) بصات يمتلكها ولكنها غير كافية. وفي ذات السياق أكد الدكتور مكي خضر مكي وزير الصحة بالولاية ل(smc) عن وجود وحدة صحية وفرت فيها الوزارة كل الأدوية المطلوبة يتولاها منسوبي الطب بكل داخلية من داخليات الولاية تقدم الخدمات الإسعافية للطلاب إلى أن يتم تحويلهم إلى المستشفيات موضحاً فى ذات الصدد بأنه لا حاجة لوجود عربات إسعاف بالداخليات لأن الإسعاف المركزي ببورتسودان يغطي كل أنحاء المدينة ويتكون من أكثر من عشرين عربة إسعاف تستطيع الوصول إلى داخليات الطلاب في حدود (3) دقائق لكنه عاد وأكد بأن وزارته لا تمانع في وضع عربات إسعاف في الداخليات إذا كان الأمر يتطلب ذلك مشيراً أن الوزارة أعادت توزيع عربات الإسعاف مؤخراً إلى ثلاثة قطاعات كبيرة لتتمكن من تلبية نداء أي مواطن فى أقرب وقت زمني ممكن . وفي سياق متصل أوضح عابدين أن الصندوق وباتفاق مع حكومة الولاية ملك الطلاب أرقام عربات الإسعاف للاتصال بها عند الحاجة بجانب قيامه بإسعاف الطلاب بعرباته الإدارية المتواجدة في الداخليات معتبراً أن الحديث عن وجود إشكال في إسعاف الطلاب غير صحيح. ورفض عابدين وجود تدني مريع في حمامات الداخليات وقال إن داخلية الموانيء بها (90) حماماً ولكن يوجد (15) حماماً خارج الخدمة لأنها تحت الصيانة وتم إغلاقها لأن الطلاب لا يزالون موجودين بالداخلية وسيتم صيانتها بالكامل في فترة العطلة الصيفية مشيراً إلى أن توقف (15) حماماً من جملة (75) حماماً لا يؤثر تأثيراً كبيراً. وأبان أن وضع الداخليات هذا العام أفضل من العام الماضي بدليل أن مستوى الخدمات وإصحاح البيئة شهد تحسناً واضحاً خاصة فى ما يلي النظافة العامة ونظافة الكافتريات والاضاءة ولكنه أقر بوجود قصور فى بعض الجوانب إلا أن ذلك لا يمكن اعتباره معياراً لتقييم الوضع العام.