أكد الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب أن الدعوة التي يتم اطلاقها لكافة القوى السياسية فيما يتعلق بالدستور ليس من أجل جمع تصوراتها حوله. وأشار الى أن هذا الامر قد تم الشروع فيه منذ وقت مبكر وخلص إلى أنه تم جمع التصورات التي دفعت بها جل القوى الوطنية فيما أطلق عليه مسودة الدستور. وأوضح في حديث للصحفيين تعليقاً على أعلان بعض القوى المعارضة رفضها المشاركة في وضع الدستور الدائم أن الدعوة الآن من أجل بحث الكيفية التي يتم بها جمع كل هذه التصورات وتكوين المفوضية الخاصة بذلك. وكشف في هذا الصدد عن لقاء جمع بينه الثلاثاء 21 فبراير وبين جل قيادات الاحزاب المشاركة في الحكومة حيث تم التشاور في الامر. وأكد نافع أنه ورغم المواقف المعلنة والمعروفة لبعض قوى المعارضة، الا أن الأمل لن ينقطع وسيستمرون في دعوتها للمشاركة في وضع هذا الدستور. وحول استمرار هذه القوى في الحديث عن اسقاط الحكومة والاعداد للفترة الانتقالية (ما بعد الانقاذ) قال نائب رئيس الوطني "سيظلون يتحدثون عن هذه الاوهام والاحلام إلى أن يقضي الله في امرهم". وعن إدعاءات زعيم المؤتمر الشعبي بقيام بعض الجهات الرسمية بزرع اجهزة تنصت في مكتبه وسيارته، وصف نافع الامر بأنه مجرد محاولة لاستدرار العطف وخلق قضية لا توجد اصلاً، مشيراً إلى أن الجهات التي وجه الترابي الاتهام اليها ردت عليه بوضوح بأن هذا الامر ليس بالصحيح.