كشفت المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان عن إنتهاكات جديدة طالت الأف من الأطفال والنساء بجانب خرق القوانين والأعراف الدولية بولاية جنوب كردفان عقب الأحداث التي شهدتها الولاية مؤخراً، وشملت الإنتهاكات حسب المجموعة تجنيد أكثر من (600) من الأطفال وقتل أكثر من (65) طفل بجانب استعمال العنف التي بلغت (70) حالة وسجلت حالات الإختطاف (322) حالة. وقال الأستاذ إبراهيم عبدالحليم رئيس المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان في الورشة التي رصدتها (smc) أن ما يحدث بجنوب كردفان يعد إنتهاك واضح لحقوق الإنسان والقانون الدولي من قبل الجيش الشعبي وما يسمى بتحالف الجبهة الثورية التي تشكلت بالتنسيق مع حركات دارفور مؤكداً ان المنظمات الوطنية ستقوم بمجهودات لحسم الإنتهاكات والعمل على المعالجات اللازمة بجانب حث المجتمع الدولي لإدانة ما تقوم به الحركة الشعبية بالولاية. من جانبه كشف رئيس المجلس التشريعي بجنوب كردفان إبراهيم بلندية عن إنتهاكات واسعة تتجاوز الأرقام التي ركزت في التقرير موضحاً ان الصراع أصلاً مبنى على محاولة إسقاط النظام إنطلاقاً من جنوب كردفان مبيناً ان الأرقام ستظل تقديرية لعدم إحصاء الأرقام من الواقع المحلي موضحاً أن العدد المستهدف في الإنتهاكات بمناطق سيطرة الحركة يبلغ مليون شخص مضيفاً أن الحركة الشعبية تريد استمالة المجتمع الدولي من خلال الإنتهاكات التي تحدث. من جانبه إتهم رئيس لجنة الإعلام بالمجموعة دكتور محى الدين تيتاوى في تصريح ل(smc) المجتمع الدولي بإتباع سياسة الصمت لما يحدث بجنوب كردفان موضحاً أن الإجرام الذي يحدث بالولاية مقنن وبدعم من الغرب. وطالب تيتاوى بتعرية جنوب السودان والحركة الشعبية بالإنتهاكات التي تحدث وقال أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي يصمت من الإنتهاكات لأنه مسيطر عليه من قبل الدول الغربية