اتهم المجلس التشريعي لولاية جنوب كردفان أمريكا والدول الغربية بمحاولة زعزعة الاستقرار بالسودان بعد انفصال الجنوب والضغط على الشركاء لإخراجهم من إنتاج البترول، وقال رئيس المجلس إبراهيم بلندية في تصريح صحفي إن ما يحدث بولاية جنوب كردفان من صراع هو امتداد لتلك الضغوط موضحاً أن جوبا أصبحت تدير حرب بالوكالة مع السودان لتحقيق الأطماع الغربية مديناً في الوقت ذاته صمت المجتمع الدولي على المجازر التي تحدث بالولاية غير أنه قال (هذا الصمت ليس غريباً على مجتمع تديره أمريكا من الداخل باتفاق مع الحركة الشعبية). وقال بلندية إن تجاوزات الحركة الشعبية والانتهاكات طالت كافة المجتمع وخاصة الأطفال والنساء موضحاً أن ما يحدث بالولاية أصبح امتداد لمؤامرة دولية على السودان انطلاقاً من جنوب كردفان. وأبان أن إقامة دولة الجنوب لمعسكرات في ولاية الوحدة على بعد 6 كيلو مترات من حدود الولاية القصد منه تمهيد الطريق لشن هجمات على السودان انطلاقاً من دولة الجنوب وبمساعدة الغرب مطالباً الدولة بحسم تفلت الحركة الشعبية بالولاية والوقوف أمام محاولات الغرب تقويض البلاد.