جددت ولاية النيل الأزرق رفض أهل الولاية التام للحرب ونهج الحركة الشعبية الرامي لإجبار إنسان الولاية على خوض الحرب واستخدام المواطنين كدروع بشرية فيها. و أكد العميد (م) إستيفن ميسا دنيا قرش معتمد شئون الرئاسة لشئؤن التنمية المجتمعية في تصريح ل(smc) إن إنسان الولاية ظل رافضاً للحرب وساعياً للسلام والإستقرار وأبان أن إتفاق التعاون المشترك بين دولتى السودان وجنوب السودان سيجني أهل الولاية ثماره وفوائده لأسيما فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية. وأكد الدور الذى تلعبه اتفاقية التعاون في توفير الاستقرار والتنمية بالمنطقة وحرص السودان على تنفيذها مشيراً الى أن الاتفاقية حددت ثلاث نقاط بالولاية لتفعيل الحركة التجارية والحد من التهريب في مناطق (الدمازين – بوط - يابوس) علاوة على وضع خطة لربط المنطقة بطرق برية مع دولة جنوب السودان. وإستعرض خطتهم خلال الفترة القادمة المتمثلة في إعادة توطين المواطنين المتأثرين النازحين واللاجئين بدول الجوار للولاية حتى يتسنى لهم المشاركة في الاستقرار والتنمية مبيناً أن الولاية شهدت تنمية وعمران ملحوظ خلال العام المنصرم.