نددت القوى السياسية المشاركة في الحكومة والمعارضة بالهجوم الأخير على منطقة السدرة بولاية شمال كردفان من قبل المتمردين، داعية لاستمرار التفاوض والإحتكام لصوت العقل. وقال ميرغني مساعد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في تصريح ل(smc) إن الهجوم الذي تعرضت له منطقة السدرة عمل غير أخلاقي ويستهدف الدين والوطن في المقام الأول، ويهدف إلى إيقاف مشروعات التنمية التي تنتظم البلاد، مؤكداً وقوف حزبهم مع كافة القوى الوطنية ضد هجوم من قبل الحركات المسلحة. وأوضح صالح محمود القيادي بالحزب الشيوعي أن الحرب ليست في مصلحة الشعب السوداني مطالباً الحكومة والرافضين للسلام بالاعتراف بحقائق الأشياء الموجودة على أرض الواقع حاثاً الطرفين بالاستماع لحديث العقلاء الذي ينادي بالسلام داعياً الحكومة بالعمل على جمع الصف الوطني ووحدته الداخلية، مبيناً أن الحرب تعتبر مهدداً حقيقاً للأمن وسلامة المواطنين. من جهته قال د. صلاح بقادي رئيس حزب الأمة القيادة الجماعية أن الاعتداء على السدرة مخطط لزعزعة استقرار البلاد مطالباً الأحزاب السياسية بالوقوف مع القوات المسلحة والمجاهدين ضد مخططات الغرب الذي يهدف لزعزعة استقرار البلاد ونسف نسيجه الاجتماعي. وأشار إلى ضرورة توحيد الجبهة الداخلية مع كافة القوى السياسية والوقوف صفاً واحداً من أجل الحفاظ على البلاد ومكتسباتها. وقال أمين بناني نيو رئيس حزب العدالة إن استخدام السلاح لا يساعد في التوصل لسلام مبيناً أن حزبه ضد العنف الذي يهدف لإيقاف عملية البناء والتنمية بالبلاد مؤكداً أن التفاوض ولغة الحوار هو الحل الوحيد لوقف الحرب والوصول لغاية السلام المنشود.