أعلنت وزارة الصحة خروج البلاد من دائرة مكافحة الملاريا لدائرة استئصال المرض، وانحسارها في البلاد بمعدلات ملحوظة. وأكد وكيل وزارة الصحة الإتحادية الدكتور عصام الدين محمد عبد الله، لدى مخاطبته المؤتمر الاقليمي لدحر الملاريا بدول شرق ووسط افريقيا بالخرطوم، أكد أن المؤتمر يهدف لمناقشة التقدم المحرز في مجال مكافحة الملاريا، والخطوات المرجوة للمحافظة على ما أحرزته الدول الافريقية، فضلاً عن مساهمة المؤتمر في تجميع الموارد والاستفادة منها لاستقطاب الدعم العالمي لدحر الملاريا. مبيناً أن أكثر الدول المتأثرة بمرض الملاريا هي دول افريقيا، ورأى أن ذلك يتطلب مزيداً من الدعم. من جانبه أوضح المدير العام لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة الاتحادية الدكتور فهد عوض، أن المؤتمر يهدف لمراجعة أداء الدول في برامج دحر الملاريا، والتعرف على العقبات التي تعترض مسار البرامج والتداول حول البحوث والدراسات التي أجريت في البلاد في مجال المكافحة، مؤكداً أن البلاد تخطت مرحلة المكافحة لمرحلة الإستئصال، مؤكدا انحسار الملاريا في البلاد بمعدلات ملحوظة. وأضاف أن معدلات الملاريا أثناء الخريف معدلات طبيعية حتى الآن، مشيراً إلى أن الوزارة استطاعت توزيع المعينات التي تتمثل في الأدوية والناموسيات لكل الولايات بمخزون ستة أشهر مقبلة، مؤكداً استقرار الوضع الصحي في البلاد جراء الأمطار التي هطلت، وعدم ظهور أية حالات أوبئة أو الملاريا بالبلاد.