أكد أمانة التعبئة السياسية لدائرة أبيي بالمؤتمر الوطني شول موين أمين، أن حل قضية أبيي هو الرجوع لبروتكول أبيي والاتفاقيات الموقعة، وأن الإستفتاء الأخير ليس الهدف منه إنضمام أبيي للجنوب، بل هو خلق فتنة بين الشمال والجنوب. وأشار موين إلى أن رأي عبد الله دينق نيال بأن أبيي جزء من جنوب كردفان هي حقيقة، بدليل بروتكول أبيي الذي أعطى حق تمثيل أبناء أبيي في جنوب كردفان، وكذلك أن نسبة من عائدات نفط المنطقة يوزع (2%) لجنوب كردفان و(2%) لولاية واراب دليل، على أن أبيي جزء من جنوب كردفان بالإضافة إلى إتفاق السلام الشامل الذي مرجعيته حدود 1/1/1956م. ودعا أمين التعبئة السياسية حكومة الجنوب لتوضيح رأيها حول نتائج الإستفتاء الذي أُجري في منطقة أبيي مؤخراً، وحسم موضوع تكوين المؤسسات الإدارية بمنطقة أبيي. وأعلن تأييده لرأي نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم، الذي قال فيه إن الاستفتاء الذي تم مؤخراً في أبيي لا يمثل شيئاً بالنسبة للسودان، وأن الدولتين اتفقتا على تكوين المؤسسات المدنية والشرطية حتى تساهم في استقرار المواطنين، وتوفير الخدمات لهم، وتحقيق قدر من السلام والتعايش حتى يتم الوصول النهائي لحسم تبعية أبيي.