قال الأمين السياسي بحزب المؤتمر الوطني، مصطفى عثمان إسماعيل، إن الرئيس السوداني عمر البشير، رئيس الحزب، سيلتقي في الأيام المقبلة بقيادات الأحزاب السياسية، لتشكيل خارطة طريق للمستقبل، وتوقع أن تفضي اللقاءات لتشكيل مجلس قومي للسلام. وقال اسماعيل بحسب قناة الشروق الفضائية ، إن الرئيس قدم دعوة لكل الأحزاب لأن تقول ما ترى في المرحلة القادمة لما يمكن أن يقود إلى سودان مستقر، وأفرد مساحة للحريات السياسية والسلام والاقتصاد ، موضحاً أن الرئيس طرح في خطابه مبادرة من المؤتمر الوطني ترتكز على أربعة محاور وترك التفاصيل للقوى السياسية والخبراء، وتوقع أن تدفع الأحزاب برؤاها حول المرحلة القادمة. وقال إن البشير سيواصل لقاءاته بقيادات الأحزاب التي بدأها بالحزب الاتحادي الأصل بزعامة الميرغني، فور عودته من أديس أبابا التي سيشارك خلالها في قمة الاتحاد الأفريقي. وقال إسماعيل إن اللقاء دلل على مدى ما يمكن أن يبادر به المؤتمر الوطني، منوهاً إلى أن الخطاب الرئاسي أفسح مساحة واسعة للحريات السياسية والسلام والاقتصاد. وأضاف نتوقع من القوى السياسية أن تتفاعل، وأن تكون لها رؤية وتتجاوب للالتقاء للحوار دون أجندة مسبقة.