دمشق: الأحداث بحثت القمة السورية الفرنسية أمس بدمشق ملف أزمة دارفور، وأكدت على اعتماد الحور سبيلا وحيدا لحل الأزمة، وأعلنت تأييدها الكامل للدعوة التى أطلقتها مصر لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لوضع الحلول المرضية لجميع أطراف النزاع في الإقليم والإسهام في نزع فتيل الأزمة. وأمّنت القمة على دعمها الكامل ودعم الإتحاد الأوروبي باعتبار أن فرنسا تترأس حاليا المجلس الأعلى للإتحاد الأوروبي في دورته الحالية لكافة خطوات الحكومة السودانية الهادفة لإحلال السلام في دارفور عبر الطرق السلمية واتخاذ أسلوب الحوار لحل الأزمة. واستعرضت القمة السورية الفرنسية إدعاءات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية واعتبرتها تزيد من تفاقم الأزمة, ولا تسهم بأي شكل من الأشكال في حلها، وأمنّت على رفضها أساليب التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السودانية لا سيما وأنه دولة عضو في الأممالمتحدة وذات سيادة وطنية، وأشارت القمة إلى أن تسييس الأزمة يسهم في زعزعة أمن واستقرار السودان والمنطقة برمتها. وأكدّت القمة على أهمية تفعيل الدور الأوروبي عموماً والفرنسي بشكل خاص بهدف إيجاد حلول عادلة لأزمة دارفور ولمشكلات المنطقة عموما.