السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا قدمت وزارة الصحة للمواطن؟

تابيتا بطرس: العام القادم سيشهد سد الفجوة في الكوادر الطبية تماماً د.زاهر العجب: هنالك تطور حدث في القطاع الصحي ونسعى لإكمال النواقص وزارة الصحة: تمت السيطرة علي مرض الدودة الغينية في شمال وجنوب السودان العقاقير والأدوية: العلاج متوفر عبر الصيدليات في 19 ولاية بالسودان ولكن المواطنون يطالبون الدولة بالمزيد من الدعم لعلاج السرطان وزيرة الصحة: نسعى لتحسين البنية التحتية وتوفير التمويل الكافي لبرنامجنا خدمة : (smc) وضعت الدولة ضمن أولوياتها الأساسية تطوير قطاع الخدمات والعمل علي دعم الوزارات التي تقدم الخدمات للمواطن مثل وزارتي التعليم العام والصحة وتعتبر الصحة في الإستراتيجية ربع القرنية من الوزارات ذات الاهتمام الكبير من قبل الجانب الحكومي لذلك جعلت وزارة الصحة أكبر همها توفير العلاج لكل مواطن سوداني وفق أهداف إستراتيجية تتمثل في زيادة التغطية في خدمات الرعاية الصحية في مستوياتها المختلفة وتحقيق العدالة في توزيع فرص الرعاية علي كل المواطنين وبناء النظام اللامركزي لإدارة الخدمات الصحية علي كافة مستوياتها إضافة إلي عدة أهداف أخري للارتقاء بالأداء الصحي وصحة المواطن. المركز السوداني للخدمات الصحفية ولإلقاء المزيد من الضوء علي هذا القطاع الحيوي أجري تحقيقا حول الأمر أستضاف فيه الدكتورة تابيتا بطرس شوكاي وزيرة الصحة الاتحادية وعدد مقدر من الأطباء الذين يعملون بشكل مباشر في تقديم العلاج ومدير إدارة التخطيط بوزارة الصحة الاتحادية والمواطنين بمختلف فئاتهم تجدونه في المساحة التالية:- سد الفجوة في الكوادر الطبية: بدأ تحدثت الدكتورة تابيتا بطرس شوكاي وزيرة الصحة الاتحادية عن سعي وزارتها الجاد لسد الفجوة في الكادر الصحي المؤهل بعد أن تحدث المواطنون كثيراً عن نقص في الأطباء والكوادر الصحية المساعدة وأكدت الوزيرة إن هذا العام سيشهد نهاية هذه الفجوة وفق الخطط تقوم الوزارة الآن بإنزالها إلي أرض الواقع، كذلك قالت د.تابيتا إن الوزارة بصدد تقديم دراسات حول خفض عدد وفيات الأمهات والأطفال في البلاد وتوطين العلاج بالداخل في إطار أنفاذ موجهات الخطة الخمسية للإستراتيجية القومية ربع القرنية ويأتي هذا العمل وفق وزيرة الصحة الاتحادية بتنسيق تام وبرنامج مدروس ومحدد النتائج والهداف يتم تنفيذه مع الولايات والمم المتحدة بكل منظماتها العاملة في هذا القطاع، كما إن الوزارة تسعي الآن لإقامة نظام مركزي وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطن وكذلك حسب الدكتورة تابيتا فإن الوزارة تسعي للتغلب علي عدة إشكالات تعترض سير تنفيذ هذه الخطط أهمها ضعف البنيات التحتية اللازمة وعدم توفر التمويل الكافي لتنفيذ هذه الخطط وتقديم خدمات صحية راقية للمواطن. كيف نخطط وزارة الصحة لمحاصرة الأمراض: كذلك تحدث للمركز د.زاهر العجب نائب مدير إدارة التخطيط بوزارة الصحة الاتحادية مبتدراً حديثه باختصاصات وزارة الصحة الاتحادية التي أجملها في ثلاثة محاور هي أولاً وضع السياسيات العامة في مجال الطب الوقائي والعلاجي والاجتماعي واقتراح التشريعات الصحية القومية بالتعاون مع الأجهزة المختصة وثانياً وضع السياسات الدوائية القومية والعقاقير والمواد المخدرة بالتعاون مع الأجهزة المختصة وثالثاً الأشراف علي البحوث الطبية التي تجري علي الإنسان والتأكد من اتفاقها مع أخلاق المهنة وقيم وتقاليد وموروثات المجتمع السوداني هذا فضلاً عن وضع المستويات والمواصفات للخدمات الصحية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة إضافة إلي مراقبة ورصد الأمراض الوبائية والعمل علي منع انتشارها ومكافحتها واستئصالها ووضع اللوائح والإجراءات الخاصة بالحجر الصحي وإدارة المحاجر القومية بالتنسيق مع الجهات المختصة الأخرى ووضع نظام الإحصاء الصحي والحيوي القومي وكذلك الإشراف علي توفر حاجة البلاد من الأدوية والمعدات الطبية بدعم من وزارة المالية الاتحادية. كذلك تحدث دكتور زاهر عجب عن خطط الوزارة خلال فترة السلام وعن الخطة المشتركة 2006م – 2011م إضافة إلي تحقيق الهداف التنموية للألفية وتخفيف حدة الفقر خلال الأعوام من 2006م – 2011م وكذلك العمل علي إستراتيجية تقنية المعلومات وإستراتيجية المبادرات المجتمعية في الصحة وإستراتيجية الصيدلة ربع القرنية خلال 2005م حتى 2029م والتخطيط القاعدي للولايات والمحليات. وعن البرنامج الذي نفذته الوزارة قال د.العجب أن الوزارة وضعت إستراتيجيات ربع قرنية تمثلت في تنمية الموارد البشرية في المجال الطبي ومكافحة الملاريا ومكافحة الايدز، إضافة إلي برنامج التحصين الموسع لكل ولايات السودان كما تم دفع عدد الولايات التي بها نظام النقص والاكتشاف المبكر إلي 19 ولاية حيث وصلت نسبة التبليغ المنتظم حوالي 84% وتم كذلك تفعيل دور معمل الصحة العمة ألولائي والاتحادي واعتماد للوائح الدولية كروت الصحة وشهادات التطعيم الدولي واعتماد اللوائح الصحية الدوائية لعام 2005م والعمل بها وتم تكوين أربعة فرق اتحادية للاستجابة السريعة للأوبئة و19 فريق بالولايات مع توفير عدد 19 عربة ؟؟؟ الاستجابة السريعة بالولايات وتوفر الأمصال للأتي: 1. السحائي الثنائي 2.000.000 جرعة 2. السحائي الثلاثي 60.000 جرعة 3. السحائي الرباعي 100.00 جرعة 4. ألحمي الصفراء 200.000 جرعة كما تم توفير عدد عشرين جهاز اتصال راديو بعيدة المدى إضافة إلي توفر معينات الفحص السريع للسحائي بكل الولايات وكذلك في مجال مكافحة الملاريا تم تكوين إدارات فاعلة ومدربة للمكافحة بجميع الولايات الشمالية وأربعة من الولايات الجنوبية إضافة إلي بناء النظام الفاعل والمنظم للتقارير الشهرية والأسبوعية في 19 ولاية في هذا المجال سيتم العمل وفق إستراتيجية مكافحة الملاريا المجازة إضافة إلي مشروع مكافحة ؟؟؟ مع جمهورية مصر العربية بمبلغ مليون دولار سنوياً كما تم الاتفاق علي توسيع المشروع يشمل حلفا الجديدة بتكلفة مالية قدرها 2 مليون جنية منها مليون جنية علي الجانب المصري وكذلك مشروع الخرطوم والجزيرة خالية من الملاريا مع الولايتين بتكلفة قدرها 3.5 مليون جنية لولاية الجزيرة و 2.9 لولاية الخرطوم ومشروع غرب النيل الأبيض مع شركة ؟؟؟ ومنظمة بلان سودان بتكلفة مالية قدرها 150 ألف دولار سنوياً لمدة ثلاثة سنوات. إضافة إلي بداية التنفيذ لخطة السودان مع الصندوق العالمي لمكافحة الملاريا والدرن الايدز "GFTAM" بقيمة 14 مليون دولار لعامين من جملة 33 عام لفترة 5 سنوات حيث ثم توفير دواء الملاريا بقيمة 3.5 مليون دولار ليوزع مجاناً في 10 ولايات محددة وهي كسلا القضارف وسنار وجنوب الجزيرة وشمال النيل الأبيض وجنوب كردفان وجنوب وغرب دارفور وبحر الغزال وبحر الجبل ويشمل الدعم توفير الناموسيات وتأهيل مراكز التدريب وميزانية التدريب للعاملين بالوحدات الصحية بالولايات المحددة وتوفير بعض المعدات والمبيدات كما تم توفير عدد 276 ألف ناموسية طويلة وزعت مجاناً في العام 2005م -2006م وفي مجال مكافحة الايدز تم تقديم عمليات نقل الدم مجاناً لكل المواطنين من خلال 100 بنك دم في جميع الولايات حيث تم توفير كل الاحتياجات من الإمداد كما تم نقل ما يزيد عن 150 ألف وحدة دم خلال العام الماضي وتم الفحص علي كل العينات للايدز والتهاب الكبد الفيروسي والزهري بنسبة 100% كما تم تدريب 300 تقني مختبرات ضمن برامج التدريب المستمر بنسبة 70% من العاملين ببنوك الدم كما تم توفير العلاج مجاناً لحوالي 300 من مرضي الهيموفيليا مجاناً كما تم تقديم العلاج لعدد 4000 مريض ايدز يحتاج إلي العلاج مجاناً وكذلك توفير جرعات لعدد 760 مريض ايدز العام الماضي، وأيضا تم الحصول علي منحة الصندوق العالمي للجولة الخامسة بمبلغ 112 مليون دولار للولايات الشمالية "إضافة للجولة الثالثة بمبلغ 20 مليون دولار لخمس سنوات للخرطوم وبورتسودان". أيضا في البرنامج الخاص بمرض الجذام تم علاج 32.405 حالة منها 6250 عام 2006م ثم توفير الدواء مجاناً بجميع المراكز العاملة بالبرنامج 180 مركز بدعم من "TLm,LRA,WHo " وكانت نسبة إكمال العلاج للمرضي المسجلين 96% ما أدي إلي خفض المرضي بنسبة 10% للمرضي المسجلين. أيضا قامت الوزارة بتوفير عدد 3 مليون حبة برازيكوانتل الخاصة بمرض البلهارسيا إضافة إلى 8 عربات للولايات بدعم من وزارة المالية. كما تمت السيطرة على مرض الدودة الغينية كما تم وقف انتشار المرض بالولايات الشمالية كما خففت الحالات من الولايات الجنوبية من 20.299 حالة عام 2003 إلى 504 حالة في عام 2005م. قامت الوزارة وبالتنسيق مع وزارة المالية بإحداث وفرة في مجال الدواء عبر الصيدليات في 19 ولاية كما ارتفعت قيمة الأدوية المتاحة للمواطنين بنسبة 10180 للعام 2005 مقارنة بعام 2002 ، 2002م بلغ سعر الأدوية التي وفرتها الوزارة 73 مليون دولار ، 2004م بلغ سعر الأدوية التي وفرتها الوزارة 145 مليون دولار ، 2005م بلغ سعر الأدوية 200 مليون دولار. الوزارة قامت أيضا بتحسين الخدمات الصيدلانية بالقطاع العام حيث وصلت 1258صيدلانى بنسبة 64% من الربو المحدد بزيادة 16% عام 2004 كما تم تعيين 700 طبيب امتياز خلال عام 2005 مقارنة ب 300 في العام 2004 بزيادة 10133 توفير 101 وظيفة ولائية جديدة للصيادلة. توطين العلاج بالداخل.. في هذا المجال أوضح العجب بلغت تكلفة أجهزة ومعدات وبرامج توطين العلاج بالداخل ثلاثون مليون دولار منها سبعة عشر مليون دولار للمرحلة الثانية في عام 2005 غطى البرنامج 18 مستشفى اتحادي و15 مستشفى رئاسة ولايات و73 مستشفى ريفي. ولأول مرة وفى إطار توطين العلاج بالداخل وعلى المستوى الاتحادي تم إدخال أجهزة للأشعة المقطعية والرنين المغنطيسي بالمستشفيات الاتحادية وجهاز أشعة لكل الجسم كما تم تطوير خدمات علاج العيون للتمكن من إجراء جميع جراحات العيون بما فيها عمليات الليزر وعلاج الشبكية والقرنية كما تم تطوير جراحة العظام لإجراء جراحات القضاريف واستبدال المفاصل كما تم تطوير جراحات القلب والكلى والمخ والأعصاب إضافة إلى إدخال أجهزة تفتيت الحصاوى كما تم افتتاح المركز التشخيصي لمستشفى الخرطوم كما تم نقل تجربة الحوادث الحديثة بنظام فصل الحالات لمستشفيات الخرطوم وامدرمان بعد نجاح تجربة بحري كما تم نقل نظام الحوادث الجديدة إلى 15 من مستشفيات رئاسات الولايات بتكلفة مالية قدرها 5 مليون دولار تم افتتاح 4 منها وعلى المستوى الولائى تم تأهيل غرف العمليات وأقسام الأشعة والمعامل بصورة حديثة ولأول مرة أدخلت الخدمات التالية بصورة واسعة 1 أقسام العناية المكثفة ل15 مستشفى أقسام جديدة لجراحات العظام و 4اقسام لمناظير الجهاز الهضمي كتطور وأجهزة تشخيص حديثة في 3 مستشفيات إضافة إلى عدد 6 أقسام للأشعة وأجهزة حديثة للعيون في 9مستشفيات. تحديث 47 قسم للأسنان بالولايات وتحويل بعضها إلى المستشفيات كما تم التوسع في خدمات غسيل الكلى المجانية لتشمل 14 ولاية بدلا عن 3 ولايات عام 2001 استمرار عمليات نقل الكلى بكوادر محلية في مستشفيات احمد قاسم ببحري وابن سيناء ومدني بصورة يومية وبدعم من وزارة المالية لعدد عشرين عملية شهريا بتكلفة قدرها 180 مليون جنيه تقوم بدفعها وزارة المالية إضافة الزكاة والتامين الصحي وتجاوز عدد العمليات 260 عملية نقل الكلى وفي مجال جراحة القلب تم التطوير والتحديث كما تم التخلص عن قائمة الانتظار وأجراء جميع أنواع عمليات القلب بالسودان كما إن العمل أنواع عمليات القلب بالسودان كما إن العمل جاري لتنفيذ مشروع مستشفى القلب جاري لتنفيذ مشروع مستشفى القلب الخيري 70% من قيمة العلاج بدعم من منظمة إيطالية بتكلفة مالية قدرها (20) مليون لدعم العمليات كما بلغت ميزانية العلاج المجاني في عام 2005 45 مليار جنيه بزيادة 61% عن 2004م. كم عدد المرضى الذين استفادوا من العلاج المجاني؟ المرضى الذين استفادوا من العلاج المجاني بدعم من وزارة المالية 5.285.220 مواطن عام 2004م وعدد 36.746 مواطن عام 2004م. وعدد 379.065 مواطن عام 2005م. التطبيق عن بعد وقد تم ربط عدد 4 ولايات بخدمة التطبيق عن بعد وذلك بتوفير خدمات الموجات الصوتية والأشعة للمرضى. مشاريع للجودة في طريقها للقطاع الصحي: في هذا الصدد تم إنتاج المعايير القياسية للمستشفيات والإجراءات العملية القياسية لعدد عشرين قسما من أقسام
المستشفيات كما تم كتابة وانجاز البرتوكولات العلاجية للحالات الطارئة كما تم تكوين الهيئة الوطنية للاعتماد المؤسسات الصحية وسوف يتم عمل لتقييم كل مستشفيات السودان. توصيات عامة رفع الإنفاق الاتحادي على الصحة من 56% إلى 1.5% من الناتج الإجمالي الكلي بحلول عام 2008م وفق ما جاء في برنامج الموازنة متوسط المدى لتحقيق الأهداف التنموية للألفية عدم التزام موازنة 2006 بالبرنامج إضافة إلى إيجاد سياسات داعمة للفئات الفقيرة بحيث تسمم بنسبة اقل بكثير من الفئات المضيفة خاصة في ظل تطبيق الدستور بمجانية الرعاية الصحية الأولية إطلاق مبادرة الصحة المجانية للأطفال والأمهات. رأى الأطباء ماذا قال الأطباء والمرضي عن الخدمات العلاجية الدكتور معاوية الطاهر مكي مستشفى الخرطوم قسم أمراض نساء وولادة قال ان الناظر إلى مستوى العلاج في كل المرافق العلاجية يجد إن هنالك طفرة كبيرة قد حدثت في مجال العلاج وأيضا في المجال الطبي من أجهزة حديثة وغيرها ولكن في المقابل هنالك بعض النواقص نأمل إن يتم إكمالها حتى تكتمل الخدمات الصحية بنسبة 100% وتتمثل في ضرورة توفير علاجات الطوارئ إضافة إلى ضرورة توفير استراحات للأطباء بكل المستشفيات إضافة إلى تنظيم عمل الأطباء بالصورة المرضية التي تتوافق مع مقدراتهم على العمل لفترات مناسبة. وأما بالنسبة الطيب احمد محمد الحسن بمستشفى إبراهيم مالك فهو يرى إن المرافق الصحية حدث تطور كبير كما تم تحديث كل المستشفيات وأيضا الخدمات الصحية أصبحت متوفرة أكثر كما إن عدد المستشفيات زاد أيضا وزارة المالية بالتضامن مع وزارة الصحة توفير العلاج بأبسط الأسعار لأقل فئة من المجتمع كما تم تجهيز أجنحة حديثة ومؤهلة وبإمكانيات عالية ومتطورة. الطبيبة سارة مصطفى طبيبة امتياز نساء وولادة بمستشفى الخرطوم أكدت إن هنالك تطور قد حدث في المجال الطبي إلا أنها أشارت إلى بعض الهنات التي تواجهها داخل المستشفيات ولخصت هذا في الأتي عدم وجود أدوية علاجية داخل العنابر تحت تصرف الطبيب بغرض سرعة التناول وأشارت أيضا إلى النقص الحاد في بعض المستشفيات في الممرضات اللاتي يشرفن على المرضى وقالت لدينا عدد 28 كلية طب وعندنا خريجين في الانتظار لماذا لم يتم تقسيمهم لمقابلة الإعداد الكبيرة من المرضى الذين فاق عددهم الخمسمائة حالة في اليوم. .. والمرضى يقولون المواطن سفيان مصطفى من اللعوتة قال إن العلاج بالمستشفيات تطور بدرجة ملحوظة كما إن العلاج متوفر والحمد لله على ذلك..! المواطنة سكينة احمد محمد عثمان من العسيلات أمنت على حديث المواطن سفيان بن هنالك تطور قد حدث في مجال العلاج وأكدت إن العلاج داخل المستشفيات يسير بصورة مرضية إلا أنها أشارت إلى انعدام بعض الأدوية وبالا حرى ندرتها وتأمل إن تقوم الدولة بتوفير العلاج خاصة الأدوية المنقذة للحياة. المواطن حيدر رحمة الله الشقيلاب الخرطوم أكد إن هنالك تطور قد حدث في المجال الصحي وقال المستشفيات تم تحديثها وصيانتها وكذلك العلاج متوفر داخل المستشفيات والمعاملة داخل المستشفيات جيدة جدا. المواطنة فوزية حسن الثورة أكدت أيضا إن هنالك تطور قد حدق إلا أنها تشكو وبشدة من النقص الحاد في بعض علاجات مرض السرطان وقالت حتى الأدوية المتوفرة غالية جدا رغم الدعم الذي يقدم من المالية وديوان الزكاة وطالب بمزيد من الدعم لعلاج السرطانات نسبة لغلاء أسعارها. الطيب متوكل عباس مستشفى الخرطوم جراحة عظام أشار إلى التطور الذي حدث في القطاع الصحي من تأهيل للمستشفيات وإدخال للتقنيات الحديثة إلا انه أكد أن الذي تحقق لم يكن بالمستوى المطلوب. الطيب محمد النزير مستشفى الخرطوم قسم جراحة العظام ثمن الجهود التي قامت بها الدولة ممثلة في وزارة المالية ووزارة الصحة في إحداث نقلة في القطاع الصحي وقال على سبيل المثال إن عمليات إصابات السلسلة الفقرية أصبحت موجودة وبشكل متطور جدا داخل السودان إما عن توفر العلاج قال إن العلاج متوفر ولكن ليس بالمستوى المطلوب وطالب الدولة بدعم وتوفير كل أنواع العلاج حتى تكون متوفرة بالقدر الذي يمكن أي مريض من الحصول على الدواء وبأرخص ثمن.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.