الخرطوم : سونا أوصى د. التيجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي في ورقته محور تقييم تطور العلاقات الاقتصادية الاقليمية والدولية اهميتها وانعكاساتها على الاوضاع الاقتصادية في السودان أوصى بالاستمرار في التركيز على القدرات الوطنية والموارد المحلية في أحداث التحولات الإقتصادية الكبرى في البلاد والتوسع في نظام الاستدانة الداخلي لمواجهة ضمور المعونات الخارجية خاصة بعد ظهور أزمة النظام المالي الغربي والأمريكي وذلك وفقاً لمحددات اطار الاقتصاد الكلي ونادي سيادته خلال ندوة البعد الاقتصادي الخارجي التحديات والرؤي المستقبلية نادى بالتطبيع الكامل مع دول التعاون الثنائي والعمل على استقطاب موارد خارجية غير مشروطة عبر اتفاقيات التعاون الثنائي بما يحقق الاعتماد المتبادل بين الدول والمساهمة في تعزيز تعاون دول الجنوب – الجنوب وأوصى سيادته في ورقته بالعمل علي تكييف السياسات والإجراءات الدولية الخاصة بالتجارة والإستثمار عند تطبيق برامج الإصلاح الاقتصادي والذي ربما كان مسئولاً عن تفجر العديد من الصراعات والاضطرابات في فترة الثمانينات وزيادة التكامل الاقليمي بين الاسواق وتوثيق التعاون الدولي مع المؤسسات الدولية وبناء شراكة منفتحة في مجال الاستثمار والتجارة مع التكتلات الاقليمية. وعا بالعمل على تخفيف وطأة النظام العالمي الجديد وتخفيض تكلفته الاجتماعية وتبني سياسات ومبادرة جديدة لتخفيف حدة الفقر والبطالة الناتجة عن رفع الحماية عن القطاعات التي كانت تحت حماية الدولة في السابق. وقال سيادته ان دول التعاون الثنائي ومؤسساتها القطرية تعتبر من أكبر المانحين للسودان حيث بلغ اجمالي ما قدمته السودان في شكل عون للمشروعات والعون السلعي ودعم ميزان المدفوعات والقروض والمنح حوالي 7.8 مليار دولار من اجمالي 13.078مليار دولار هي جملة القروض والمنح والتسهيلات الإئتمانية التي قدمت للسودان خلال الفترة من 1956 - 2007م وقال أن السعودية في قائمة الدول الأكثر عوناً للسودان حتى في مجال القروض والمنح .