ابتلي الشعب السوداني بلاء عظيم وبدات حركه تغيير دراماتيكيه في المجتمع تغيرت الشوارع الي اسماء الصحابه فتجد شارع ابوعبيده بن الجراح والعباس الي احياء الجعليين والشايقيه وشارع بلال بن رباح المؤدي الي عشش فلاته سابقا وشارع ابن السرح مواجه لي تجمعات المحس والنوبه وطبعا تتخيل باقي الشعب في دار ابولهب وابوجهل وطالت التغييرات كذلك حتي المدارس في طابور الصباح وتغير النشيد من صه ياكنار وضع يمينك في يدي .وانا لن اعيش مشردا انا لن اظل مقيدا ووطني –وطني,وطن النجوم انا هنا , الي ياقرنق ياعماله وياربيب كمبالا وتشرب جبنه في المتمه كان القادم ليس سودانيا. تربية اجيال علي الاحقاد والاستعلاء العرقي واشتمل التغيير كذلك علي وقفة الطالب وترحيبه في الفصل من شكرا جزيلا الي جزاك الله خيرا ياستاذ امعانا في التضليل والتسويف وانشئيت جمعيات للقراءن الكريم في كل مدرسه اي وكان حديثي عهد بالاسلام من المؤلفة قلوبهم وتم تكوين فرق من البصاصين علي مستوي الاحياء والفرقان والقري والنجوع والمدن متلبسين بالادله المنتجه في ورش فقه الضروره التي تبيح لهم التجسس والتصنت والتحسس فيما يتناسب مع مصلحة الاسلام وتمكينه في ارض السودان ارض الكفره والملاحده واشتملت التغيرات كذلك علي مناهج الدراسه وتغيير السلم التعليمي لانهم لم يجدوا في التاصيل سته-ثلاثه –ثلاثه وقالوا انها اقرب لكرة القدم .فاجتهدوا الي (ثمانية ايام حسوما)وثلاثه والان رابعهم كلبهم في اخر الروايات.تم اغلاق المدارس القوميه لانها تشكل بوتقة انصار لكل مكونات الشعب السوداني وانشئت المدارس الخاصه التي بلغت في الكلاكله وحدها 37 مدرسه ,مدارس لم تراعي فيها اي مقومات تعليميه ولا وسائل سلامه . وبداءت سياسة التعريب للجامعات ومن نادوا بها وهندسوها درسوا في الخارج بلغة الفرنجه وعاشو مع الفريندقيل علي نفقة الشعب السوداني وانتجوا تعليما خاصا لابنائهم باللغه الاجنبيه وذلك امعانا في تجهيل الشعب وخلق نخب تعليميه مؤهلة جيدا لصنع بيوتات حكميه جبهويه متوارثه. هوس سيطر عليهم بان الدولة كانت تدار من قبل الشيوعين ويستغرب كل عاقل كيف ان الشيوعيين بهذه الكثره ولايشكلوا حكومة اغلبيه؛.اناس لم تعركهم التجارب ,ومنبوزون من الشعب الذي اسقط شيخهم في دائرة جبره فجاة وجدوا نفسهم امام المال العام وضعف المراقب العام فبدل ان يراقبوا الله في اعمالهم راقبوا الشعب في سلوكه.فانتجوا قوانين الرقص والمشي والسير ليلا وشرب الماء جالسا وحلاقة الشعر وقوانين الملابس وقوانين السيره والضريره والحريره والرحلات ولم يتبقي الا ان يخبرونا متي ناتي زوجاتنا .عملوا علي المكر .ويمكرون ويمكرون والله خير الماكرين.ان هذا الشعب فاسد في اخلاقه وفي دينه فكيف يؤتمن علي اموال المسلمين وهو لم يبلغ الرشد الديني بعد .جمعوا الاموال بتغيير العمله وادخلوا اقربائهم واحبائهم في سوق الله اكبر لكن ليلا واعفوهم من الضرائب والجمارك وذلك لتمكين شرع الله وليدعموا الدعوه بالمال علي غرار سيدنا عثمان اذا اتي جيش عسره اخر.وادي ذلك الي تخريب الاقتصاد السوداني وخروج رجال اعمال يحسبون علي المعارضه ولم يبقي الا من تلبسوا بلباس دعوني اعيش.وكلما ضاقت بجموع الشعب والم به الغلاء ,الا وهاجمته دعايتهم من شاكلة نسيتو صف الرغيف ..صف البنزين نحن لو ماجينا كان الدولار وصل الي 20جنيه .ولكن الشعب يعلم انهم بدؤا في حياكة المؤامره منذ حكم نميري وشاركوا من اجل صياغة قوانين فصلت لاعدام خصمهم اللدود شهيد الفكر والحريه الاستاذ\محمود محمد طه ومشاركتهم في الديمقراطيه الاخيره كانوايخططون لادخالنا الي النفق الذي لن يخرج منه السودان الا ابيض اللون عيونه عسليه يرتدي عقال خليجي وجلباب قصير لا ذيل ولا اطراف ولا وسط ويستمع الي الفنان عبدالله بالخير ويدندن: اوف اوف اوووووف ياليل اووف اعيش في دنيا الاساطير