بقلم :- أسامه مهدى عبد الله - كاتب رأى صحفى حر السودان - الخرطوم هاتف 0114 87 6367 alhellfi @yahoo .com فى الحياه عيال ورجال عيال وأشباه رجال ولكن الفرد الذى يمتلك الإراده وقوه المعنى والإصرار على الوصول للهدف سوف يصل فى اى وقت وزمان وهذا ندائنا لكل الشباب المنادى بالتغيير داخل حزب الأمه التيار العام وغيره ويهدف إلى إمتلاك ناصية البيان وقوه الإراده وهذا ما اوجه إليه طلاب الجامعات وكل فعاليات حزب الأمه التيار العام داخل وخارج السودان بأن يشدوا العزم ويتجهوا للمنابر الإعلاميه الحره بالسودان لطرح رؤيتهم حول مايدور هنا بإسم حزب الأمه كما أن رسالتنا لأولائك فى الولايات بدارفور وغير دارفور بأن يبصروا أهلهم بكل مايدور من قضايا تهم شئون الحزب والوطن ياهؤلاء فالجهل مصيبه ولوى عنق الحقيقه مصيبه وعدم الإعتراف بالخطأ مصيبه كأمثال من يسعى للإمتطاء على صهوات جياد الغير وسوف يقع حتمآ اليوم قبل غد لأن الحق أبلج ولله الحمد قال تعالى فى محكم تنزيله وكذلك نولى بعض الظالمين بعضآ بما كانوا يكسبون الايه 129 سورة الانعام وقال تعالى فى محكم تنزيله يأيها الذين أمنوا إتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون الايه 18 سورة الحشر الذى يؤمن بفكره لابد ان يكون له موقف والذى له موقف لابد ان يكون شجاع والذى يمتلك الشجاعه والقوه لابد أن يمتلك القدره على المبادره وأى خطوه لابد ان تكون بالهمه ولابد للفرد الذى يمتلك همه ان يبعد عن نفسه الكرى ويمتلك ناصية البيان والمبادره ليرتقى سلم النجاح والشباب هو نصف الحاضر و كل المستقبل ولكل دعاه إصلاح من مكارم القوم يجب أن يمتلكوا القدره على المبادره وقول الحق لا أن يكونوا كالكريك يقذف بهم كيفما كان ووفقما ما كان ندائنا لشباب حزب الامه والتيار العام الاتجاه للمبادره وعدم الاكل فى فتات موائد الغير ومسح الجوخ فهم أسياد أبناء أسياد حرين فى كل شيء ولو كره الحاقدون ولو كره الحاسدون فأنتم لستم من ذوى العسره وأرازل القوم كونوا كالحدم فى قول الحق والمبا دره لا تخافوا فى الحق لومه لائم إلا الله تصدوا للعمل بهمه رغم الإحباطات أعقدوا الندوات والمؤتمرات وأعقدوا الورش وأصدروا البيانات بكل ماتحمله الكلمه من معانى بما تملكونه من إمكانيات ولو محدوده الكل لكم داعمون تصدوا للعمل وبعدها سوف تعلمون من المصيب ومن المخطأ والله ناصركم تصدوا لديناصورات السياسه وبادروا وتحرروا من عقده الساده فأنتم تمتلكون الحراك أكسروا حاجز الخوف تصلون وتصدوا لديناصورات السياسه فأم جرقم مابتأكل خريفين وهؤلاء أكلوا خريفهم وعايزين يأكلوا خريفكم وانتم عليهم تتفرجون ومنهم خائفون الاحباط أصاب كل قواعد حزب الامه من التخبط فى القرارات وإصدار البيانات والحديث بعده لغات أنتم لها تحركوا وإستفتوا الشارع بوعى وفطنه الشارع الحزبى الانصارى -الامى سوف تعرفون حينها الغلبه لمن كونوا حكماء غير متسرعين أو متهورين وكونوا رجال ساعتها تنالون المنال والرجال أنواع منهم رجل كريم ورجل لئيم ورجل حكيم ورجل سليم ورجل عليل ورجل من ماسحى الخوخ كالبهم يأكل فى كل مائده كما تأكل البهم البرسيم ورجل لا فى العير ولا فى النفير كونوا رجال أسياد أنفسكم لا أسياد الغير ساعتها سوف تصلون إلى المنال وتحققون الهدف المنشود من بناء مؤسسه حزبيه فاعله ورائده ومساهمه فى حل مشاكل الوطن لا مؤسسه مرهونه وغير مأمونه وبقضاياكم تتاجر فى كل زمان ومكان