الان ينبغي أن تتوقف كل التحركات الدبلوماسية لأننا تعودنا لا أحد ينصفنا وأن تكون لغة التفاهم الان البندقية والشعب لايريد أن يسمع إلا صوت الصوارمي عبر التلفزيون والمدفع أبوثكلي داخل جوبا والمطلوب من الحكومة أن تملك الحقائق للشعب بصوت الصوارمي وأن تزود القوات المسلحة بكل ماتملك من عتاد وعلى الشعب أن يقف صفاً واحداً مع القوات المسلحة مسانداً بالمال والعتاد والدعاء ولا مجال لأي متخاذل من هنا أو هناك فالقضية قضية أرض وعرض اما أن نعيش كرام واما أن نذل ونهان من قبل الجنوبين والمطلوب من القوات المسلحة أن تقول لا سمع ولا طاعة اليوم يتكلم الميدان لاقاعات أمم متحدة ولا متفرقة وأن يتم تمشيط حدود 56 تماماً لابرتوكول أبيي ولايحزنون كل شبر شمال حدود 56 مسح قش هبت لأي جنوبي ( لكن لا تقتلوا امرأة أو طفل أو شيخ ) كل من حمل السلاح ضدكم والجنوبيون من أيام صحن فتة وموية فول يعرفوا لغة العصا وكيف بترجعهم إلى رشدهم ولوكانوا سكارى فهؤلاء لا أمان لهم ولاعهد عندهم تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى عشعش الحقد على رؤسئهم لا تأخذكم بهم رأفة حتى يرجعوا إلى ما وراء حدود 56 صاغرين . وان تتم ملاحقة الذين لحقوا بهم من الخوالف وأشباه السودانيين حتى ولو وضعت الحرب أوزارها . هذا مايريده الشعب الان من القوات المسلحة ولو كان للحكومة رأي مخالف أو متخاذل غيرهذا ينبغي أن يقول الشعب كلمته في الشارع فقد طفح الكيل وارتفع ضغط كل الشعب ويطالب بضربة مؤجعة لجوبا لاتقوم لها من بعدها قائمة وبعدها إن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكلوا على الله وخذوا حذركم دوماً من باقان رأس النفاق