* * بداية أحمد الله العلي القدير الذي من علي بالشفاء بعونه وفضله ومحبته وغامر كرمه ورحمته, وغمرني بوافر الصحة والعافية وأسال الله تعالى أن يجعلني ممن يقتدون بالخير ويجنون أجره عند الرواح. وبهذه المناسبة يطيب لي أن أتقدم بواجب الشكر والعرفان الذي يملأ الآفاق ويعجز اللسان عن تعبيره والقلم عن تسطيره لصاحب الأيادي البيضاء والقلب الكبير صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والشكر للإخوة الزملاء في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والشركات التابعة لها.. كما أتوجه بالشكر الجزيل إلي أسرة مستشفى الحبيب الطبي في الرياض وعلى رأسهم النطاسي البارع والعالم الماهر، والطبيب الحاذق الأخ الدكتور عبد الله محمد النبهان استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري وذلك على ما قدموه لي من رعاية أثناء فترة علاجي. والشكر والتقدير مثنى وثلاث ورباع موصول إلي أهلي وعشيرتي في دلقو حاضرة المحس في الداخل والخارج ولا سيما أخواني وأخواتي في المملكة العربية السعودية ومدنها المختلفة, وذلك لوقفتهم النبيلة خلال فترة مرضي، وقد ساهمت تلك المشاعر الإنسانية الأخوية النبيلة التي غمروني بها في تخطي الصعاب وتخفيف الآلام ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد. والتحية والتقدير إلي أخواني وأخواتي أبناء المحس وسكوت وحلفا ودنقلا بالرياض بروابطهم وجمعياتهم ومنتدياتهم الاليكترونية المختلفة، والشكر موصول إلي أهلي وأحبابي أبناء الجالية السودانية في الرياض وامتداد مناطق المملكة العربية السعودية أفراداً وكيانات، ولكل من اتصل مشفقاً ومستفسراً عن صحة شخصي الضعيف .. ولن أنسى كل الذين تعاطفوا معي ولم يتمكنوا من الاتصال لظروف خارج عن إرادتهم. لكم إخواني وأخواتي جميعا صادق حبي وتقديري ولن انسي ما حييت هذا الفيض الزاخر من المحبة والتعاطف الإنساني العظيم ولكم كل مودتي واحترامي. والتحية التحية للإخوة والأخوات رواد هذا المنتدى الاليكتروني - الذي يرسم في دواخلنا كل معاني المحبة والوئام, والتحية لكل من تكبد مشاق السؤال والاستفسار عن صحة شخصي الضعيف حتى أعود وتكتمل الصورة وأنا أحمل بين الثنايا شوقا وحبا صادقا للكل بلا استثناء كما وجدت فيكم جميعا كل المشاعر النبيلة, وكم أنا سعيد بكم وفخور بوجودي بينكم وأشعر بأن بعض ما أبذله من جهد متواضع قد ينال رضاكم ولن يذهب سدى.. وبارك الله فيكم جميعا.. والتحية والتقدير أولا وأخيرا لأهل هذا البلد المضياف الذين فتحوا لنا قلوبهم وحملت لهم قلوبنا أنبل المشاعر.. واختم لكم حديثي مرددا قول الشاعر:- مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّنِي قَدْ أَرْتَقِي لأَفُوزَ بِالْخَيْرِ الْعَظِيمِ الْمُشْرِقِ لأَكُونَ فِي جَمْعٍ تَوَاتَرَ فَضْلُهُمْ مِنْ كُلِّ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ مُحَلِّقِ فَاللَّهَ أَحْمَدُهُ عَلَى نَعْمَائِهِ قَدْ مَدَّنَا مِنْ خَيْرِهِ الْمُتَدَفِّقِ أَهْلا بِأَعْلامٍ تَطَاوَلَ نُورُهُمْ جَبلا وَسَهْلا مَغْرِبًا مَعَ مَشْرِقِ وَاللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ يُنِيرَ وُجُوهَكُمْ يُعْطِيكُمُ مِنْ فَضْلِهِ الْمُتَدَفِّقِ هَذَا وشكري للجميع وَمَنْ أَتَى لِحُضُورِ هَذَا الْمَجْلِسِ الْمُتَأَلِّقِ وَكَذَاكَ أَشْكُرُ ذِا الْبلادِ وَأَهْلَهَا أَلْجَامِعِينَ لِكُلِّ فَضْلٍ أَسْبَقِ ومتعكم الله جميعاً بالصحة والعافية إنه سميع مجيب. أخوكم / أحمد علاء الدين محمد موسى