أسامه مهدى عبد الله عقد المركز العالمى للدراسات الأفريقية بالعمارت ندوة كبرى حول رفع الدعم عن المحروقات التداعيات والحلول فى يوم الأربعاء الموافق 13/6/ 2012م شهدت حضور إعلامى لعدد من القنوات والصحف السودانيه وقد تحدث فى الندوه كل من:- الأستاذ / عبد الله زكريا المدير العام للمركز قبل بداية الندوة ومن ثم أدار الندوة اللواء / على أحمد فى حضور عدد من المتحدثين الرئيسيين هم كل من التالى :- د/ بشير محمدجامعة النيلين خبير سياسى صديق حسين / خبير سياسى لم يحضر الندوة الشيخ المك / وكيل وزارة المالية الأسبق وعضو الجمعية التأسيسية واهم ماورد فى الندوة أستاذ / عبد الله زكريا إستهل الندوة ببسم الله الرحمن الرحيم وآيات من الذكر الحكيم وذكر ان موضوع الندوة فى لسان كل سودانى وسودانية وان الأخبار حول رفع الدعم ع المحروقات متضاربه فى الوسائط الإعلامية وفى مراكز القرار لدى الحكومة ونامل من خلال الندوة ان نوضح بعض الجوانب فى قضية تهم المجتمع السودانى وطلب من اللواء / على احمد نائب المدير العام للمركز أن يتفضل برئاسة هذه الندوة بعد ذلك تقدم اللواء بالترحيب الحضور ومن ثم رئاسة الندوة وذكر أن الندو ذات شقين هما الشق السياسى والشق الآخر الشق الإقتصادى ومن ثم قدم الأستاذ /الشيخ المك الذى ذكر أن الدعوة وجهت له على عجالة مما لم يمكنه من إعداد ورقة ولكنه سوف يتحدث هنا ليس بصفته عضو فىالبرلمان او المؤتمر الوطنى ولكنه سوف يتحدث بصفته الشخصية وكخبير إقتصادى واهم ماورد فى حديثه هو التالى :- 1/ السودان تأثر إقتصاديآ بعد إنفصال الجنوب حيث فقد 375 برميل من النفط يوميآ . 2/ حكومة جنوب السودان ظلت تتهرب من الإتفاقات مع السودان ولهذا لم تلتزم بضخ بترولها عبر أنابيب الشمال التابعة لحكومة السودان ولم تلتزم بالسعر المحدد لها لضخ أنابيبها . 3/ ذكر ان هنالك تباين فىالحزب الحاكم المؤتمر الوطنى حول رفع الدعم عن المحروقات . 4/ وحول ماطرحه مدير الندوةهل هذا القرار سياسى ام إقتصادى ذكر أن رفع الدعم يوفر 2 مليار لسد عجز فى الموازنة الإجمالية للدولة التى تبلغ 13 مليار وذكر أنه ليس مع رفع الدعم عن المحروقات ولكن إن تم فهويرى أن يتم تدريجى حتى لا يثور الشارع بل يجب توجيه الشارع وتهيئته لذلك قبل إتخاذ القرار . وذكر أنه لولا ظهور الذهب لوصل سعر الدولار إلى 10 جنيه سودانى وان سياسة تحرير الجنيه السودانى حكيمه وكانت يجب ان تحدث قبل فتره حيث قدر سعر الدولار مابين 6 – 4 جنيه سودانى . 5/ وذكر ان بنك السودان أسهم فى إنعاش الإقتصاد السودانى بجلب ودائع وليست قروض من الصناديق العربية والإسلامية ولابد من إعادة هذه القروض لأصحابها لمزيد من لإكتساب مزيد من الثقة . وذكر ان الحلول تتمثل فى التالى :- 1/ وضع ضريبةعلى الذهب بديل عن رفع الدعم عن المحروقات 2/ وفى حال رفع الدعم عن المحروقات يجب تخصيص سعر تجارى للشركات والجهات الدبلوماسية وسعر عادى مدعوم خاص بوسائل النقل وغيرها من المرافق الهامة بالسودان 3/ إقترح تخفيض الإنفاق الحكومى والعمل على تقليص الحكومة لمعالجة هذه الازمة وذكر ان المشكلة ليست فى جيش الوزارء والمعتمدين وغيرهم الذين فرضتها ظروف الحرب والسلام والوصول لإجماع سودانى عبر حكومة عريض ولكن المشكلة فى من يتبعهم فكل له حاشية من السكرتاريه والحراس الشخصيين وغيرهم وهو مايزيد فى الإنفاق كما أن حكومة الجنوب وعدائها للسودان جعل لابد من التوجه للصرف على الحرب التى فرضت على السودان كما حدث فى هجليج وغيرها . بعد ذلك تحدث د /عبد العزير وذكر أن متابعته الشخصية كسياسى توضح عبر مسوحات أن ذات الشعب السودانى الذى خرج مهللآ بتحرير هجليج هوذات الشعب الذى سوف يثور حال رفع الدعم عن المحروقات وأن نظرية أن ثورة الشعوب مرهونه بضعف او قوة المعارضة غير مجديه لان الشعب يمكن أن يثور دون قيادة كما حدث فىمصر وليبيا وسوريا وان الشعب السودانى مجيش لهذا إن حدثت ثوره وتصدى لها بقوة سوف تكون النتائج كارثيه موضحآ أن الشارع قد يخرج بعفوية وسوف يندس فيه من يخرب ليجعل الجهات المسئوله عن النظام تتصدى له بقوة وذلك لإحداث مزيد من الفتنه وعدم الإستقرار فىالبلاد وهذا مخطط سوف تستفيد منه جهات محليه وإقليميه ودوليه . ثم تحدث ممثل الحزب الشيوعى السودانى الممثل الوحيد للأحزاب فى هذه الندوه حيث ذكر ان الدولة رفعت الدعم منذ اعوام عن السلع والبترول وأن هنالك اموال فى وزارات سمها هو خارج الميزانية العامه للدوله بوزارة الماليه وذكر أن مصفى الجيلى قد تم بيعه . وقال أن الحل فى إسقاط الحكومة والإتيان بحكومة بديله لمعالجه مشكل السودان الأستاذ / محمود عابدين خبير إقتصادى ذكر ان لايمكن أن ننادى بإسقاط حكومة وفق أجنده لجهات بعينها ولكن لابد من البحث عن الحلول لمشاكل السودان الإقتصاديه وان الذهب هذا هو جهد ومبادره شعبيه سودانية لا يمكن أن تحدث فى اى مكان إلا فى السودان وذكر ان النظريات الإقتصاديه واضحه لمعالجه الأزمات ولابد من العمل بها وان مسألة سياسة التحرر الإقتصادى ليست بجديده عن السودان بل هى منذ أيام بحيرى وطالب بضرورة التعامل مع الدلار كعملة وليست كسلعة كما يحدث اليوم بالسودان . بعد ذلك تم فتح المجال لمداخلات عدد من الحضور وأسئلة عدد من الصحفيين وكتاب الرآى والاعمدة بالصحف وعدد من المختصين فىمجال الإقتصاد والبترول .