في اطار سعيه لشرح آخر التطورات التي طرات على قيادة حركة العدل والمساواة السودانية, التقي ممثلوا المجلس العسكري للحركة بالسفير الأمريكي دان سميث المبعوث الأمريكي لدارفور أمس الموافق 13 نوفمبر. تركز مجمل النقاش حول الأسباب والملابسات التي صاحبت عزل الرئيس السابق للحركة,جبريل ابراهيم, وتجميد مؤسستي الحركة, التنفيذية والتشريعية بالاضافة لخطوات الاصلاح التي قامت بها الحركة ومنها انتخاب المجلس العسكري الانتقالي المنوط به قيادة الحركة لحين انعقاد مؤتمر عام للحركة تختار فيه قيادتها وتشكل مؤسساتها التفيذية والتشريعية. وبسؤال السفير عن حجم وقوة المجلس العسكري , أبان ممثلوا المجلس أن قوتهم العسكرية مهمة ومؤثرة سواء سارت في اتجاه العملية السلمية أو سارت في اتجاه الحرب. ابان ممثلوا المجلس للسفير أن حضورهم للدوحة اتى استجابة لدعوة الوساطة الاممية المشتركة ودولة قطر, واستجابة كذلك لطلب المسهلين وعلى رأسهم دولة تشاد وشرحوا له المشاورات التي جرت بينهم والوساطة التي تمخض عنها توقيع اعلان لوقف العدائيات بين الحركة وحكومة جمهورية السودان في 22 اكتوبر 2012, يعقبه انطلاق للعملية التفاوضية في 22 نوفمبر الجاري. لقد أكد المجلس العسكري للسفير الأمريكي ضرورة أن يشمل الحل كافة الأطراف الحاملة للسلاح في دارفور وكافة أرجاء السودان ودعا المجلس السفير والادارة الأمريكية للمساعدة في الحوار الدائر مع كافة الأطراف الحاملة للسلاح لالحاقها بالعملية التفاوضية. جدد المجلس أيضا دعوته للسفير وكل الأسرة الدولية بالمتابعة عن قرب للعملية التفاوضية والدفع بها في الأتيان بالحقوق الكاملة والغير منقوصة.
علي وافي بشار الناطق الرسمي للمجلس العسكري الدوحة: 14- 11-2012 تلفون : 0097455752818