نقل ممثلون للمجلس العسكري لحركة العدل والمساواة، للمبعوث الأمريكي لدارفور، دان سميث، الأسباب والملابسات التي قادتهم لعزل الرئيس السابق للحركة،جبريل ابراهيم، وتجميد مؤسستي الحركة, التنفيذية والتشريعية. وقال الناطق الرسمي للمجلس العسكري ،علي وافي بشار، في تعميم صحافي أمس، ان ممثلين للمجلس في اطار سعيه لشرح آخر التطورات التي طرأت على قيادة حركة العدل والمساواة ،بحث مع سميث أمس الاول،الخطوات الاصلاحية التي قامت بها الحركة ومنها انتخاب المجلس العسكري الانتقالي المناط به قيادة الحركة لحين انعقاد مؤتمر عام للحركة، تختار فيه قيادتها وتشكل مؤسساتها التنفيذية والتشريعية. وأكد قادة المجلس رداً على سؤال السفير عن حجم وقوة المجلس العسكري، أن قوتهم العسكرية مهمة ومؤثرة سواء سارت في اتجاه العملية السلمية أو سارت في اتجاه الحرب،وابان ممثلو المجلس للسفير الاميركي أن حضورهم للدوحة اتى استجابة لدعوة الوساطة الاممية المشتركة ودولة قطر، واستجابة كذلك لطلب المسهلين وعلى رأسهم دولة تشاد ،وشرحوا له المشاورات التي جرت بينهم وبين الوساطة التي تمخض عنها توقيع اعلان لوقف العدائيات بين الحركة وحكومة السودان في 22 اكتوبر الماضي, يعقبه انطلاق للعملية التفاوضية في 22 نوفمبر الجاري. الى ذلك، أعلن القادة العسكريون لقطاع كرفان، المنسلخون عن قيادة جبريل ابراهيم، انضمامهم بكامل العتاد والقوات للمجلس العسكري ، بقيادة محمد بشر أحمد عبدالرحمن، مؤكدين التزامهم التام بما تواثق عليه المجلس العسكري من اعلان لوقف العدائيات مع حكومة السودان.