بقلم :- أسامه مهدى عبد الله إبراهيم - كاتب وصحفى بموقع وصحيفة سودانيز اون لاين - السودان - نيالا - الخرطوم النجيب قمر الدين بعرفوا ؟؟؟ فى صبحية اليوم وانا متجه صوب الشبكة الوطنية لنادى اصدقاء الكتاب اليونسكو لأمارس التدريب فى مجال الإعلام كنت أركب الحافلة وجلست بجوار شخص فى العقد الخامس من عمره بدأ يطالع جريدة الأخبار التى أحملها ومن ثم أشار إلى إسم رحمى سليمان وقال لى إننى قابلته فى الثمانينيات وهو رجل فاهم وكاتب متميز بعدها سألنى من رئيس تحرير الأخبار هذه أشرت إلى إسم النجيب قمر الدين قال لى النجيب قمر الدين بعرفه هو مؤتمر شعبى وكان يسكن معنا فى الصحافة قبل أن يتولى إدارة سونا ولأن على الحاج قريبه تم تعيينه فى سونا وإجتمع بالعاملين فيها وكانت زوجتى منهم وقال لهم الزمالة شيء والعمل شيء ومن بعدها عرف العاملون أنه جاء لإقالتهم والإتيان بأخرين وأستقال فى الفور 13 منهم وهاهو مشاهم ومشى منها والحديث للرجل الذى كان بجوارىفى رحلة البص من جبرا إلى العربى بالخرطوم وقد كان يسخر من الحال الذى وصلنا إليه فى السودان ويبدو أنه يمتلك زخيرة من المعرفة والتعليقات الساخرة ؟ رحلة الفريق آدم حامد والوزير حسبو ووالى جنوب دارفور والتداعيات التى تلت الرحلة فى زمن البلاء والإبتلاء والحال الواقف فى كتيلا ذكر حسبو أنهم يعلمون ويتابعون حال النازحين ومنذ زيارتهم الأولى وعودتهم هذه فهم فى عمل وإجتماعات كما ذكر والى جنوب دارفور أنهم مهتمون بأمر النازحين وأنهم رفعوا ذلك للمركز فى رحلة رهيد البردى قال لهم حسبو ثانى ماعايزين حرابه وإقتتال وطالبهم بالجلوس للمؤتمر والعمل على عقد المصالحات كما طالب أهل كتيلا بذلك وناشدهم الإهتمام بإعادة كتيلا إلى وضعها الأول فى التنمية والإنتاج ودعم الولاية وذكر أن أمر المؤتمر هو الذى يحسم الخلاف حول الحواكير من خلال قرار دولة وهنا وقفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فى عد الفرسان كانت هنالك عدة علامات إستفهام ؟؟؟؟؟؟؟ عقد الإجتماع فى بيت المعتمد ولم ينقل التلفزيون ماحدث بالصوت والصورة بل نقل صورة من هنا فإننى إتجهت لمعرفة ماحدث فعرفت أن رؤية أهل عد الفرسان وكل داربنى هلبه بما فيها كتيلا وأم تكينه وحرازة واضحه هو أن هنالك قرارت أقرها المؤتمر ولجان الصلح من رجالات الإدارة الأهلية ويجب أن تتخذ الدولة فيها قرار واضح ومحدد يحسم القضية أو سوف يبقى الحال على ما هو عليه ويتطور إلى نواحى أخرى لو ظلت الدولة تتجاهل مهامها فى وسط دارفور كان حديث الوفد حول نبذ العنف والتنمية والعلاقة بين المركز والولاية والعمل على بناء جسور ثقة بينهما من اجل مزيد من الدعم ومزيد من الوقوف مع حكومة تبن التى تحقق أهداف المركز إعتذار والى الخرطوم الحاكم بأمره وأزمة مواصلات الخرطوم ؟؟؟ سمعنا أن الدكتور عبد الرحمن الخضر والى الخرطوم قد أعلن إعتذاره عن تحويل المواقف وجهجهة المواطنين لو صح هذا نقول للوالى إعتذارك مابفيدك لأن المواطن السودانى المغلوب على أمره أصبح لا قيمة له لديكم حتى تلعبون به لعبة الشطرنج كل يوم ولو كنت تتحرى العدل فلماذا لا تكون مثل الخلفاء الراشدين وشتان مابيننا وبينهم وتاتى الصباح لتمشى مشيت الهرولة مع المواطنين مابين المواقف زرافات زرافات وكأنهم فى منى فى رمى الجمرات لتعرف حجم المعاناة التى يعانيها كبار السن والأطفال والمرضى وتسمع دعواتهم وأنينهم ومعاناتهم التى سوف تسأل منها أمام الله يوم يفر المر من اخيه وصاحبته وبينه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من آتى الله بقلب سليم وليس قصر سليم وحساب فى البنوك سليم وعربات زرافات فى كل صباح والشعب عديم إتق الله فى شعب الخرطوم والغلابة ياخضر الخرطوم