لقد حان الوقت لكتابة تاريخ من جديد و من جيل جديد و في عصر الحديت لقد اجبرتنا ظروف الزمان و المكان و المهن لكي نخالف التاريخ اباؤنا و اجدادنا و نسلك طريقا مخالفا و مظلما و مستقبل مجهول زلك الطريق الزي يسلكه شجاعان و متوكلون فتوكلوا لاله فان الله مع متوكلون لتاسيس اصغر دولة في افريقيا لاسباب الاتي اولا حفاظ علي هوية دينكا نقوك و وجوده علي خارطة السياسية ثانيا تفادي من اشعال الحرب بين شمال و جنوب ثالثا فخر و عتزاز و كرامة ابيي لذا نرجو من ابنا ابيي عدم تسامح مع الايادي الخبيثة التي دنس ابيي و يراهنون ايضا علي الفوضي في التعامل مع الازمة السياسية التي تمر بها المنطقة ايها اخوه ام نعيش عزيزين مكرمين في ارضنا او يسكن اجسادؤنا في باطن ارض ابيي راضية مطمئنا فما اجمل عن يموت الانسان من اجل وطنه و كرامته فتاسيس دويلة بين شمال و جنوب ليس امر مستحيل او حلم لا يمكن تحقيقه وخاصة في تلك الظروف التي تمر بها البلاد فهنالك دول صغيرة في العالم علي سبيل المثال بلجيكا في اروبا مساحتها تساوي مساحة ابيي تقريبا
ايضا في اسيا و خاصة في خليج العربي(دولة الكويت و قطر) فما مانع عن تنشا ابيي دولته علما بان ابيي لديه كل مقومات الدولة بشريا- اقتصاديا- سياسيا- علميا- قانونيا وايضا لدينا كوادر علي مستوي عالمي- لدينا حقوقيين الدوليين علي مستوي العالم- عامليين في مؤسسات الدولية امثال كير دينق اكول ليط- دكتور بيونق دينق كوال- لدينا سياسيين الدوليين في اروقة الاممالمتحدة مدير القسم الشؤون ----بروفسير فرانسيس دينق و سياسي المغضرم الاستاذ المعروف دينق الور كوال- اما في مجال العلم لدينا عالم كارلو شييج و دكتور موسي مقوك مايوم ودكتور منوير دينق منتوج—اقتصاديا لدينا اقتصادي العالمي دكتور لوكا بيونق دينق المرشح في بنك الدولي لمنسب ما- و خبير الاقتصادي المعروف دكتور ديير تونق نقور مدير القسم (---) في بنك السودان سابقا و كذلك في زراعة و ثرروة الحيوانية لدينا دكتور كوال اروب كوال- اما عسكريا فهي ثغرة الوحيد في المنطقة- في خصوص ذلك ليس عيب عن نكون تحت حماية دولية كما يفعل بعض الدول الصغيرة في خليج العربي مستمتعيين بحماية امريكية- طالما غير قادرين لحماية انفسنا و لا ارضنا و لا ثروتنا فاترك الارض تدافع عن نفسها بثروتها – اعطوا البترول لامريكا لحماية الارض و اهله – كما تعلمين علم يقيين ان امريكا لديه حق اكتشاف البترول في تلك المنطقة ايها اخوه ايهما افضل اخذ ابيي بقوة كما حدث و استفزازات و استعمار العربي و فرض العروبة و الاسلام بقوة ام اخذ البترول بمقابل بقاؤنا في ارضنا – اما راي الشخصي بكل احترامي لمشاعر اخريين بدل ياخذه بقوة احسن نهديه لامريكا واسرائيل – اذا ضمت ابيي لشمال بقوة السلاح فبكل تاكيد كل اهالي ابيي سوف يلجاؤا لجنوب بما فيه مؤتمر الوطني من ابنا ابيي مهما كان لا يمكن ان يعيش جنوبي او ابياوي في شمال في هذه الظروف الراهن – يا ايها اخوة المفكريين و متعلميين فكروا مرة مرتين في هذه فرصة ثمينة فلا تضيعوا هذه الفرصة فسوف تندمون عليها في مستقبل فان ابيي اكرمه الله ببرتكول خاصة بها استثمروا تلك برتكول لتحقيق مطالب اخري كاعادة النظر في محكمة الدولية للاعادة ترسيم الحدود من جديد لانه الحدود التي حددها المحكمة ليس حدودنا المعروف بل قبلناه كحل وسط و تفادي المشاكل لكن اذا دعا ضرورة فسوف نحدد حدودنا المعروف لدينا – مرة اخري استثمروا تلك برتكول لاقناع المجتمع الدولي لتغيير في حق التقرير المصير ابيي اي بمعني ابيي تكون لديها حق التقرير مصيرها في الاتي – اما تكون شماليا او تكون جنوبيا او تكون منفصلا لا شمال لا جنوب طالما الجنوب خائف من مصالحه ولا يريد ان يخاطر بالدولة جديدة لامر مجهول فلابد عن نخاطروا بابيي لانشا دولة جديدة لانه مستقبلنا مجهول ففي نظري احيانا جنوبيين علي صواب و لكن المعادلة صعبة جدا اذا نظرت علي الوضع التي تمر بها ابيي في وقت الراهن اقتتال و اعتداء و احتلال المنطقعة باكملها و نزوح المواطنيين العذل- يا اخي العذيذ نحن شركاء في ثورة و رفقاء السلاح فلابد نكونوا صريحيين مثلا اذا دخل قوات الشمالية ولاية واراب فهل تخاطروا بالدولة الوليدة ام لا--- لمعلومة ابيي ضرب بطائرات عشان حكومة جنوب – اما بخصوص المسيرية فاقول لهم لا تفرحوا لان من احتل ابيي ليست مسيرية كما تتذعمون و تحتفلون بدخول ابيي انما حكومة الخرطوم هي التي احتل ابيي –بقارة عمرهم لم و لن دخلوا ابيي عبر تاريخ حروبات الطويلة بيننا لكن نتمني من عز وجل ان ندخلوا المجلد كما دخلتوا ابيي باذن الله-